كتبت – مريم ناصر
استضاف الفنان محمد خميس في أحد البرامج الإعلامية المميزة، بعد أن حققت فيديوهاته حول الحضارة المصرية تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة.
وبين “خميس” خلال اللقاء شغفه بالحضارة المصرية القديمة وحبه للآثار كان الدافع وراء توجهه لتقديم محتوى مرئي عبر السوشيال ميديا، وأشار إلى أن اللحظة الفارقة كانت عندما سمع جملة محبطة “يا ريت نشوف مصر دي من فوق”، والتي أثرت فيه نفسيًا وألهمته لتقديم معلومات عن معالم مصر بأسلوب الحكاية.
وأشار إلى أنه تخرج في كلية طب الأسنان عام 2000، موضحًا أن شغفه بالآثار قاده لاحقًا إلى دراسة الإرشاد السياحي، وأوضح أن اهتمامه بالحضارة المصرية بدأ منذ سنوات عبر القراءة والبحث عن الموضوعات التي كانت تثير شغفه وتلهمه للاكتشاف.
كما كشف عن سر حبه الكبير للآثار، مؤكدًا إيمانه الدائم بأن الشغف وحده لا يكفي، بل يحتاج إلى دعم بالدراسة الأكاديمية، وأوضح أنه اتخذ قرار دراسة الإرشاد السياحي بهدف دعم وتطوير المحتوى الذي يقدمه عبر فيديوهاته عن السياحة المصرية، قائلًا: “لما بحس إن عندي شغف في منطقة معينة، ما بسيبوش لمجرد الشغف”.
وتابع “خميس” حديثه قائلًا: “الدراسة الأكاديمية بتنظم تفكيري، وبتساعدني أرتب أفكاري، وبتفتح لي مجالات ومعلومات ما كنتش منتبه لها، ولما أقدم المعلومة أبقى واثق من مصدرها وطريقها من غير تردد أو ارتباك”.
كما عبر عن سعادته بحصوله على دبلومة الإرشاد السياحي من جامعة الفيوم، موجهًا الشكر لأساتذته الذين وصفهم بأنهم كان لهم دور بالغ الأهمية في رحلته الأكاديمية، وأكد أن الدراسة أسهمت بشكل كبير في تطوير فكره، ومنحته قدرة أكبر على تنظيم أفكاره وربطها بطريقة متسقة.
وأشار الفنان إلى أنه قبل أربع سنوات اتخذ قرارًا بإطلاق مبادرة تهدف إلى سرد حكايات عن أبرز المعالم الأثرية التي يزورها، وبدأ الترويج لها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جذب لاحقًا تفاعل وانضمام عدد كبير من المتابعين.