كتب-إسلام سعيد
أستقبل الدكتور السيد القصير وزير الزراعة السيدة ايلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر لبحث سبل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية في قطاع الزراعة.
تناول اللقاء التحديات التي تواجه هذا القطاع الهام والمشتغلين به والتي تتمثل أهمها في ندرة المياه والتصحر والتغيرات المناخية حيث تعمل الدولة المصرية جاهدة لمحاولة تخفيف هذه الآثار، من خلال تحديث منظومة الري والتي تتكلف أموالاً طائلة، كذلك إقامة محطات تحلية مياه واستنباط أصناف نباتية تتحمل الملوحة والجفاف ومشروعات قومية كبرى سواء زراعية او حيوانية منها إنشاء الصوب الزراعية ومشروع البتلو وإنشاء مراكز تجميع الألبان وإنشاء منصة زراعية رقمية كما أن هناك مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية والتي تستهدف تنمية الريف المصري وتحويل القرى المصرية لقري منتجة.
كما أكد وزير الزراعة إلى أهمية قطاع الزراعة من حيث تحقيق الأمن الغذائي ودوره في زيادة الدخل القومي، بالإضافة إلى أن إستراتيجية مصر الزراعية 2030 تتضمن حصول المواطن المصري على غذاء صحي أمن ومستدام.
و أشار القصير إلى النهضة الزراعية التي شهدتها مصر والجهود التي تبذلها الدولة من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين فضلاً عن التوسع في تقديم الخدمات للمزارعين وتطبيق تكنولوجيات التحول الرقمي وتحسين دخل صغار المزارعين وتسهيل الحصول على قروض ميسرة وبسعر فائدة أقل.
وإلى جانبه قالت بانوفا أن منظمات الأمم المتحدة لديها خطة عمل إستراتيجية جديدة ستبدأ من 2023 حتى 2027 تهدف إلى تحديد إطار وطني يمكن من خلاله دعم الدولة المصرية في هذا الصدد وطلبت أن يتضمن الإطار الإستراتيجي رؤية وزارة الزراعة خلال فترة الخمس سنوات القادمة وأن المنظمات التابعة للأمم المتحدة منها الفاو وبرنامج الغذاء العالمي والصندوق الدولي للتنمية الريفية الايفاد يمكن أن تتعاون مع وزارة الزراعة في العمل على التحديات التي تواجه هذا القطاع وأن هناك مبادرة من الأمم المتحدة للمساهمة في تطوير 120 قرية مصرية والتي تاتي ضمن مبادرة حياة كريمة.