سلمى بهجت
قامت مجلة “الجيش” التابعة للجيش الجزائري بإتهام المغرب بإستمراره في الأعمال العدائية ضد الجزائر، مضيفة ” أن المملكة أخطأت التقدير عندما اعتقدت أن التطبيع مع إسرائيل سيقوم بقلب الموازين”.
وذكرت المجلة في عددها الأخير إن المغرب يشن حربا معلنة وذلك على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزيونية وعلى صفحات الجرائد عبر دعاية مضللة تحاول النيل من بلادنا واستهداف سيادتها ووحدتها الشعـبية والترابية واستحداث وضع من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة المغرب العربي برمته”.
وأضافت أن “هذه الأعمال العدائية وغيرها، وسعيهم لإغراق بلادنا بالمخدرات والجواسيس والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وأيضاً السماح للصهاينة بإطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي، إنما جاءت على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية”.
وتابعت المجلة: “القول إن الجزائر قوة ضاربة ليس مجرد كلام موجه للإستهلاك الإعلامي أو ذر الرماد في العيون مثلما تحاول الأطراف المتربصة ببلادنا تسويقه للرأي العام، بل حقيقة ماثلة للعيان.. الجزائر قوة ضاربة، ومن يمانع أو يعترض فما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة والأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”.