الإسماعيلية – أسماء مسلم
أُقيمت الاحتفالية السنوية بذكرى نشأة جامع الأزهر الشريف “7 رمضان 361ه – 21 يونيه 972 م”، وذلك تحت عنوان “أكثر من ألف عام من العطاء”، وبمناسبة مرور أكثر من 1084 عام على إنشائه، والتي أقيمت بالمسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية.
وذلك بمنطقة الأوقاف بالإسماعيلية وبيت العائلة المصرية فرع الإسماعيلية للحديث عن دور الأزهر الشريف في نشر تعاليم الإسلام وغرسها في المجتمع، والتعاون مع كافة الجهات بالمحافظة.
ويُعد الجامع الأزهر الشريف من أهم مساجد مصر على الإطلاق، ومن أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم بعد المساجد الثلاثة، وهما المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
بالإضافةإلى أنه يعتبر أحد المعاقل التاريخية في الإسلام، فهو أقدم جامعة علمية متكاملة وله دور عظيم في نشر قيم التسامح بين الناس وحفظ التراث الإسلامي.
ويحمل الأزهر الشريف مشعل هداية القلوب واستنارة العقول، والدفاع عن العقيدة الصحيحة فكرًا ومنهجًا وحمايةً لأبناء الأمة من الوقوع في براثن الفتن وحماية الهوية الثقافية العربية الإسلامية ونشر العلوم الشرعية، فهو يتصدى لتيارات التطرف الفكري الذي يستهدف استقرار المجتمعات وأمنها.
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي عن دور الأزهر الشريف، الذي يُعد أقدم جامعة في العالم، الذي كان دائمًا وأبدًا شاهد عدل ولسان صدق على سماحة الإسلام ووسطيته.
وقدمت طالبات المعاهد الأزهرية عرضًا بلغة الإشارة على أغنية تحيا مصر، كما قدم عدد من طلبة الأزهر الشريف ابتهالات وإنشاد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن مصر وفلسطين والأزهر الشريف.
وفي ختام الاحتفالية قام السكرتير العام ورافقه رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية ومدير عام منطقة الوعظ، بتكريم عدد من الطلاب النابغين في مجال مسابقات حفظ القرآن والعلوم الدراسية والأنشطة المدرسية وكذلك أوائل الشهادات العامة.