الإسماعيلية – أسماء مسلم
قدم اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، التهنئة لعبير عباس محمد محمود، الفائزة بلقب الأم المثالية الأولي لهذا العام على مستوى محافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك عقب إعلان نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي التهاني للأمهات الفائزات، ولكل الأمهات المصريات، مؤكدة حرص الوزارة على تكريم الأمهات المثاليات علي مستوى الجمهورية وفقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يرعى هذا الحدث بنفسه.
وأضافت القباج أن السيدات المصريات يساهمن، في تنمية أسرهن وفي خدمة المجتمع والمساهمة في سوق العمل، كما أن الأمومة مهمة إنسانية ورحلة عطاء لسيدات ربما لم يلدن، ولكن عطاءهن لا يقل عن أمهات أخريات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشروط الخاصة باختيار المُكرمين، جاءت وفقًا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معانٍ سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة.
وأيضًا أهمية إعلاء قيمة الأسرة الكافلة وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 بلغ 694 متقدمة،لكل واحدة منهن قصة كفاح تستحق التكريم، ومن بينهن 412 متقدمة انطبقت عليهن الشروط.
وجاءت كالتالي: ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء، فضلًا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان.
وبحد أقصي 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثنى الابن ذو الإعاقة ذهنيًا والغير قابل للتعلم.
أما بالنسبة للأم الكافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال “كريمي النسب” في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج، أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة.
ويستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.