هبة الله تامر
وجه الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، مديرية الري والموارد المائية بالمحافظة استمرار تنفيذ اعمال الخطة المتكاملة من خلال حملات مشتركة لرفع نواتج تطهير الترع والمجاري المائية بمراكز ومدن وقري الدقهلية حفاظا علي المظهر الحضاري والجمالي بمشاركة المعدات بقطاع الري بالتعاون مع الوحدات المحلية بنطاق المحافظة.
وقال محافظ الدقهلية انه تم اليوم رفع 170 طن من نواتج التطهير والتشوينات بنطاق مراكز ومدن وقري المحافظة بمعدات قطاع الري والوحدات المحلية.
ومن جانبه اوضح المهندس مجدي الشحات وكيل وزارة الري بالدقهلية انه تم نقل 20 طن من التشوينات ونواتج التطهيرات من الجسر الآيمن لترعة البزراري هندسة ري بحري أجا،كما تم نقل 20 طن من التشوينات ونواتج التطهيرات من الجسر الأيسر للبحر الصغير بواسطة المعدات التابعة لمشروع الصيانة الوقائية بالدقهلية هندسة بحري المنصورة بالإضافة لنقل50 طن من التشوينات ونواتج التطهيرات من الجسر الأيسر للبحر الصغير بواسطة المعدات التابعة لمشروع الصيانة الوقائية بالدقهلية بالتعاون مع مجلس مدينة دكرنس هندسة ري دكرنس فضلا عن نقل 60 طن من التشوينات ونواتج التطهيرات من الجسر الآيمن لترعة المنصورية بالتعاون مع حي شرق المنصورة هندسة ري قبلي المنصورة، وكذلك نقل 20 طن من التشوينات ونواتج التطهيرات من الجسر الآيمن لترعة الزوات بالتعاون مع مجلس مدينة بني عبيد هندسة ري ميت سويد، كما تم إعادة تسوية جسر الأيسر للرياح التوفيقى زمام هندسة ري ميت غمر…
واكد وكيل وزارة الري بالدقهلية استمرار الاعمال لتنفيذ خطة المديرية في رفع النواتج من علي جميع الترع والمجاري المائية بنطاق المحافظة بالتعاون مع جميع السادة رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء..
وفي هذا الصدد اكد” مختار” ان من أولويات الدوله دعم ملف تحسين البيئة والارتقاء بقطاع النظافة لتوفير بيئة صحية للمواطنين وتحسين مستوي الخدمات المقدمه لهم..
والجدير بالذكر ان “محافظ الدقهلية” كان اصدر قرارا خلال رئاسه اجتماع المجلس التنفيذي الاخير بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية للإشراف علي اعمال رفع كافة نواتج تطهير الترع والمصارف داخل المدن والقري وعلي الطرق من خلال التنسيق بين مديرية الري والوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء لضمان عدم تراكم القمامة ومخلفات الهدم علي هذه النواتج مما يؤدي الي مشاكل بيئية وتشويه للمنظر الجمالي لهذه المدن.
