بسملة الجمل
شدد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة استغلال أيام العطلات الرسمية، وخاصةً إجازة عيد الأضحى، لفتح أبواب مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والمكتبات العامة أمام الطلاب والشباب، بهدف استثمار أوقات فراغهم بشكل إيجابي.
وأكد محافظ الشرقية على أهمية تمكين الشباب من ممارسة الأنشطة المتنوعة في الرياضة والفن والثقافة والاجتماع، بما يضمن صقل مهاراتهم واستغلال طاقاتهم في بناء الوطن والمشاركة الفعالة في تنميته، مشيدًا بالمبادرة المتميزة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار “العيد أحلى بمراكز شباب مصر”.
وتهدف المبادرة إلى تحويل مراكز الشباب إلى منصات مفتوحة لخدمة المواطنين، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، مما يعزز من دور مراكز الشباب كمراكز حيوية للتواصل والتنمية المجتمعية.
وفعلت مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة التوجيهات، حيث أعلن الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، عن فتح جميع مراكز الشباب بمراكز ومدن وقرى المحافظة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، تنفيذًا للمبادرة القومية، لتكون ملتقى اجتماعيًا مفتوحًا يستقبل المواطنين من جميع الأعمار لممارسة الأنشطة وقضاء أوقات ممتعة وآمنة داخل بيئة مهيأة ومناسبة.
واستقبلت مراكز الشباب في أول أيام عيد الأضحى أعدادًا كبيرة من الرواد والمواطنين، حيث شهدت إقبالًا لافتًا من مختلف الفئات العمرية للاستمتاع بفقرات ترفيهية وفنية ورياضية متنوعة، شملت عروضًا استعراضية، ألعابًا ومسابقات ترفيهية، بجانب أنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تنمية القدرات وتعزيز روح المشاركة لدى الشباب والأطفال.
ودعمت فرق الأنشطة داخل المراكز أجواء الفرح والبهجة في العيد، حيث قدمت فعاليات ترويحية متجددة، وتفاعلت مع الجمهور من خلال ورش العمل والمسابقات الثقافية، ما جعل من مراكز الشباب واحة تجمع بين الترفيه والتعليم والتوعية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في تقديم خدمات شاملة للمجتمع المحلي في كل الأوقات.
كما أكد وكيل وزارة الشباب أن المبادرة عززت من مكانة مراكز الشباب كأداة حقيقية للتنمية الاجتماعية، وشجعت الأسر على دمج أطفالها في أنشطة هادفة وبعيدة عن العزلة الرقمية، مما يسهم في خلق جيل أكثر وعيًا وإيجابية، قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.