بسملة الجمل
سلم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عددًا من الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة إلى 13 مواطنًا من الفئات الأولى بالرعاية، خلال احتفالية نظمت بديوان عام المحافظة، بحضور حسناء إبراهيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة مؤسسة “بوابتك للخير”، التي ساهمت في توفير الأجهزة ضمن شراكتها المجتمعية، بالتنسيق مع مديرية التضامن.
وأعرب محافظ الغربية عن سعادته البالغة بمشاركة المواطنين وأسرهم هذه اللحظة الإنسانية التي وصفها بأنها “من أجمل أيام العمل”، لما تحمله من قيم الرحمة والدعم والاهتمام، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في مد يد العون لكل من يستحق، وأن المحافظة تضع المواطن في قلب كل قرار ومبادرة.
وأكد المحافظ أن هذه الفعاليات تعد مناسبة وطنية واجتماعية تحمل في طياتها رسائل دعم معنوي ونفسي، مشيرًا إلى أن دور الدولة يتجاوز تقديم الخدمات إلى تعزيز كرامة الإنسان وتلبية احتياجاته الأساسية، وأن تقديم الدعم للمواطنين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو واجب وطني وإنساني يتطلب الإخلاص والتفاني.
كما وجه “الجندي” الشكر والتقدير لمؤسسة “بوابتك للخير” على دورها المجتمعي الداعم للمبادرات الإنسانية، مثمنًا جهودها في التعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد الحالات المستحقة بكل دقة، ومؤكدًا أن المحافظة لن تتوانى عن تلبية احتياجات المواطنين، لا سيما ما يتعلق بالصحة والكرامة الإنسانية.
كذلك تفاعل اللواء أشرف الجندي مع المواطنين المستفيدين، وحرص على الاستماع إلى ظروفهم المعيشية والصحية، مطمئنًا إياهم بأن أبواب المحافظة مفتوحة دائمًا لتلقي احتياجاتهم، وأن كل جهاز يتم تسليمه يُمثّل رسالة احترام وتقدير، قبل أن يكون وسيلة دعم لوجستي.
وقال المحافظ للمواطنين: “نحن هنا من أجلكم، وواجبنا أن نُوفر سُبل الراحة والكرامة لكم، إن الدولة بكافة مؤسساتها تعمل جاهدة لتخفيف الأعباء عن كاهلكم، ولن نتوانى عن مد يد العون لكل من يحتاج إلى الدعم والرعاية، في إطار من المسؤولية والالتزام”.
وأكد محافظ الغربية أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة ممتدة من الأنشطة التي تتبناها المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء مجتمع متكافل لا يُترك فيه أحد خلف الركب، مشيرًا إلى أن “الغربية – عروس الدلتا” لا تكتفي بالمشروعات التنموية، بل تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.
واختتمت الفعالية وسط أجواء من البهجة والتقدير، حيث عبر المواطنون وأسرهم عن امتنانهم العميق لمحافظة الغربية، مؤكدين أن ما تلقوه اليوم كان أكثر من مجرد دعم مادي، بل شعور صادق بالاحتواء والاهتمام والرعاية.