المنوفية – آلاء رضا
شهد إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ملتقى البحث العلمي، والصناعة شراكة من أجل المستقبل، والتي ينظمها مكتب الإبتكار والبحث العلمي برحاب جامعة المنوفية، وذلك في ضوء سعي الجامعة لتنفيذ محاور رؤية مصر 2030.
قام أبو ليمون، والقاصد، بافتتاح معرض الصناعات والابتكارات العلمية، حيث تفقد أجنحة المعرض والتي تضم عدة مشروعات، منها معالجة وتدوير وإعادة توظيف عوادم التشغيل بخطوط إنتاج قطنية.
استمع المحافظ، لشرح تفصيلي عن أهمية المشروعات وأهدافها في تنمية وخدمة المجتمع، وأكد علي تقديم الدعم الكامل من أجل المساهمة في تنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع لتعظيم الاستفادة منها.
بدأت فعاليات الملتقى، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وخلال كلمتها أشارت الدكتورة مها التوني، أن الملتقى يتناول 3 جلسات حوارية عن أهمية دور البحث العلمي في الإرتقاء ودفع عجلة التنمية بالقطاعات المختلفة.
في بداية حديثه، طالب محافظ المنوفية الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، مثمناً جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن دعم القضية الفلسطينية.
أكد أبو ليمون، على ضرورة ربط مخرجات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالتطور الصناعي باعتبارها خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي من أجل الوصول الي إبتكارات جديدة قابلة للإستخدام في التكنولوجيا الصناعية.
وأكد رئيس جامعة المنوفية، حرص الجامعة علي تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية، وتحويلها إلى بحوث تطبيقية تساهم في خدمة القطاع الصناعي، وتنمية الإقتصاد المحلي وفقاً لرؤية القيادة السياسية.
أشار إلى ضرورة إيجاد آلية مشتركة لاستثمار رأس المال لدى المستثمرين بالتعاون مع الجامعة، مضيفًا أن الملتقى يأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030، باعتبار أن الصناعة أحد الركائز الأساسية لتنمية المستدامة.