كتبت – ندى الدهشوري
شهد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد و حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، المؤتمر السنوي الدولي الثامن لجمعية (سيدات أعمال مصر 21) الذي تستضيفه المحافظة برئاسة الدكتورة يمنى الشريدي تحت عنوان “التنوع التجاري من أجل الاستدامة”، ويُقام تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء في الفترة من 23 وحتى 27 فبراير الجاري.
وناقش المؤتمر العديد من المحاور التي تتصل بالاستثمار ومجالات تمكين المرأة، والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، استعرض المقومات البيئية واللوجيستية والتنموية التي تمتلكها المحافظة، التاكيد على تميزها في زراعة النباتات الطبية والعطرية لجدواها الطبية والاقتصادية العالية، فضلًا عن ريادتها في مجالات زراعة وصناعة التمور، وجهودها للتوسع في تربية دودة القز وإنتاج الحرير. وهي المجالات التي لاقت استحسان الوفود المُشاركة بالمؤتمر وجذبت اهتمامهم.
وتضمن المؤتمر عروضًا لنماذج السيدات الناجحة في مجال العمل الخاص، بالإضافة لعروض عدد من الهيئات الاقتصادية، واستعراض التجارب الرائدة في مجال علاج الأمراض الجلدية والصدفية بالأعشاب الطبيعية، والتي تمتاز المحافظة بزراعتها، عاين عرض فيلم تسجيلي عن المقومات السياحية بالمحافظة وكلمة حول مستقبل الآثار بالوادي الجديد، وذلك في إطار ما يستهدفه المؤتمر من الترويج السياحي للمحافظة.
تفقّدت حنان مجدي ووفد سيدات الأعمال، اليوم، معرض المنتجات البيئية واليدوية الذي تقيمه المحافظة على هامش فعاليات مؤتمر “جمعية سيدات أعمال مصر ٢١”؛ بهدف تمكين أصحاب الحرف اليدوية والتوسع في تسويق منتجاتهم، ترافقها أمنية مسعود مدير وحدتي السكان وتكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، شهد المعرض توافد كبير لضيوف المُحافظة منذ الصباح الباكر، الذين قاموا باقتناء التذكارات المختلفة من منتجات المحافظة اليدوية المحلية.
ويذكر ان المنتجات المعروضة شملت أعمال (الخزف، والخوص، والكليم والسجاد، والحلي، ومنتجات التجميل الطبيعية من خامات البيئة، والرسم بالرمال) وغيرها، مؤكدةً قدرة المنتج المحلي على المنافسة واقتحام الأسواق العالمية، تسويقها إلكترونيًا عبر منصة “أيادي مصر” وغيرها من المنصات والجهات المهتمة ومنها مجموعات سيدات الأعمال؛ بما يسهل الوصول إليها وشراءها في أي وقت، ويعزز فرص أصحاب هذه الحرف في التوسع وزيادة الدخل، تم إجراء تعاقدات تصديرية مع عدد من الدول، وتصدير تمور إلى الأسواق الأوروبية والعربية “كندا، روسيا، إندونيسيا، المغرب“