تقرير- سماح محمد سليم
تنوعت وتطورت المشكلات الأسرية في الآونة الاخيرة بشكل سريع جدا في المجتمع دون معرفة أسبابها وعلاجها ولا نملك السيطرة عليها،وينساق الطرفين وراء عنادهم لتدمير حياتي وحياة أبنائهم، ومنع الأطفال من التواصل مع الطرف الآخر ، ويمكن ذلك أن يتسبب في هدم الأسرة، وأكثر من يتأثر بهذه المشاكل هم الأطفال والمراهقون.
تتصدر موقع وجريدة الأنباء المصريةالجديدة بعرض عدد من القضايا الأسرية التي تعرض بمحكمة الأسرة.
رجل يطلب إثبات نشوز زوجته
أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، ودعوى تخفيض نفقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بحرمانها من حقوقها الشرعية واتهمها بالخروج عن طاعته بعد هجرها منزل الزوجية، انتقاما منه على اعتراضه على تبديدها أمواله وإلزامه بنفقات تتجاوز 60 ألف جنيه شهريا،وحصوله على حكم قضائي ضدها بالطاعة وامتناعها عن التنفيذ، واعتيادها خلال العامين الماضيين هجر المنزل لأتفه الأسباب ومقاضاته، وقال : “زوجتي اعتادت إهانتي، وسلبي أموالي، وتهديدي بالنفقات والمؤخر، لأعيش في جحيم بسببها بعد فشلي في الوصول لحلول ودية لتجنب الصراعات التي أثرت على بالسلب في عملي”.
وكما قال الزوج: “زوجتي ساقها العناد لتدمير حياتي وحياة أبنائي، بعد أن هجرت المنزل ومنعت الأطفال من التواصل معي، وعندما أحاول التواصل معها ورؤيتها تهددني لتبيع عشرة 11 عام زواج، بسبب طمعها في اكتناز المزيد من المال، اعتادت على تعنيفي منذ هجرها للمنزل، والإساءة لي وأحراجي أمام أهلي، وعندما طالب بحقي القانونى برؤية أطفالى وتنفيد الحكم القضائي رفضت”.
و دمرت حياتي بسبب عصبيتها، رفضت تدخل شقيقها لمحاولة الوصول لحل ودي، وأصرت على الإساءة لى بلاغات كيدية، حتي عملى تأثر بسببها، وساءت حالتي النفسية والصحية، مما دفعني للذهاب للمحكمة طمعا فى إيجاد حل يرحمني من عنفها وسلاطه لسانها”.
أمام محكمة الأسرة بعد 8 شهور زواج فقط
وكما أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 90 جنيها مصروفات مرافق شهريا بعد هجره لها، بخلاف نفقتها البالغة شهريا 1000 جنيه، وأجر مسكن الزوجية 600 جنيه، وامتناعه عن رعايتها، والسؤال عنها، وتوعده بملاحقه وتعريض حياتها للخطر، لتؤكد:”هجرني وأنا حامل بطفلتي، وحاول التسبب لي بالاجهاض، وحرمني من نفقاتي اللازمة عليه قانوناً وشرعا، لأعيش في عذاب مما دفعني بملاحقته بدعوى حبس ونفقات بعد 8 شهور من الزواج”.
وقالت هجرني طوال 12 شهرا، ورفض الإنفاق على طفلته بعد ولادتها، واكتشفت زواجه على وإعلانه رغبته فى الانفصال وعندما رفض الخضوع لطلبه بالتنازل عن حقوقي تركني معلقة، واستولى على منقولاتي وتعدى علي بالضرب حتي كد أموت بين يديه”.
وأضافت طردنى للشارع، ورفض منحي مصوغاتي ومنقولاتي وحتى أجر المسكن لم يلتزم بسداده سوى 5 أشهر وتخلف بعدها عن سداده، واتهمني ببلاغ رسمي برفضي تنفيذ حكم الرؤية رغم أنه من يتخلف عن الحضور، وتركني معلقة، لأقف طوال شهور أبحث عن حقوقي أمام محكمة الأسرة، بخلاف طلبي الطلاق للضرر”.
واكدت زوجي ميسور الحال ويتقاضي راتب شهري يتجاوز 9 آلاف جنيه، بخلافه عمله مع شقيقه في المصنع المملوك لوالدهم، ورغم كل المحاولات الودية لدفعه تحمل مسئولية أبنته رفض، مما دفعني لإقامة دعوى أجر مسكن ونفقة، إلا أنه أمتنع عن السداد، وبعدها حصلت على أحكام بحبسه”.
حماتي تتنمر علىّ وتحرض زوجي على الطعن في نسب ابنه
وأقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها ملاحقته لها بتهم كيدية، والطعن في نسب ابنه البالغ 5 سنوات، وحرمانها من حقوقها الشرعية، والاستيلاء على شقتها ومتعلقاتها الشخصية ومنقولاتها، لتؤكد:” مكثت معه 13 عام زواج تحملت فيهم اعتياد والدته التنمر علي، وملاحقتها لى بالسب والقذف وتوجيهها الإساءة لي لأتفه الأسباب وافتعالها المشاكل، حتي تسببت في تدمير حياتي وعلاقتي بزوجي”.
وقالت الزوجة كانت تري أن زوجي أجمل مني وأنني لا أستحقه، كاد ترفض انفاقه على أو حتي شرائه لى هديه، وتحرضه على معاملتي بعنف، لأعيش في منزل العائلة سنوات صعبه مليئة بالعنف، بخلاف إهانتها لي بسبب تأخرنا في الإنجاب رغم أن الأطباء أجمعوا على أن زوجي هو السبب، وحين انجبت طفلى بعد سنوات من الذهاب للأطباء اتهمتني أنني سيئة السمعة وأن الطفل ليس من أبنها”.
وأكدت عشت سنوات أعاني بسبب سلوك والدة زوجي وغيرتها وعنفها، ومعاملتها لي بشكل سيئ وتنمرها علي، رغم أنني كنت زوجة مطيعة، كنت أعمل داخل المنزل برفقتها وأساعدها في كل شيء بعد عودتي من عملى، كانت تستولى على راتبي، وأصرت أن تدخل به في جمعيات ولا تمنحي جنيه واحد من المبالغ التي تحصل عليها، لتتحكم في كل تفاصيل حياتنا الزوجية، وفى الأخير بعد سنوات من الحياة الزوجية قررت طردي من منزلي للشارع، وقامت بتهديدي حال مطالبتي بحقوقي”.
امرأة تلاحق مطلقها وتطالبه ب 600 ألف جنيه بعدما سبها وضربها لحصولها على الخلع
كما أقامت سيدة دعوى قضائية، أمام دائرة التعويضات بمحكمة مصر الجديدة، طالبت فيها بتعويض مالي 600 ألف جنيه، ضد مطلقها، وذلك بعد قيامه بتشويه سمعتها وسبها، والتعدي عليها ضربا بعد حصولها على حكم بالخلع، كما أقامت دعوى تمكين من مسكن الحضانة، بعد تحفظه عليه بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك لأحقيتها في الحضانة بحسب قانون الأحوال الشخصية، وطالبت بالتعويض، وذلك بعد مكوثها عاما وشهرين ملاحقة بالتهديدات على يد زوجها السابق، ورفضه الحلول الوديةوفقا للمستندات المقدمة للمحكمة.
وقالت بدعواها بمحكمة الأسرة “انفصلت عن زوجي بعد أن فاضي بي الكيل بسبب عنفه، ليقوم بملاحقتي ويرفض سداد النفقات ورد منقولاتي ومصوغاتي، وعاقبني بتشويهه سمعتي بالتهم الكيدية وحاول حرماني من حقي في رعاية أطفالي، وأقدم علي تبديد منقولاتي ومنحها لأهله، وعندما اعترض ألقي بي في الشارع “.
وطالبت الزوجة، بتعويضها عن الضرر المادي والمعنوي الذى لحق بها، ورفع الظلم الذى تعرضت له بسبب طليقها، الذي رفض تنفيذ الأحكام القضائية.
“صابر” يطلب تطليق زوجته: ” كل يوم بناكل شوربة خضار”
كما تقدم “صابر. م” 30 سنة، مهندس كمبيوتر، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجته ” ن. م” 22 سنة، للمطالبة بتطليقها، مبررًا طلبه “من يوم جوازنا وأنا باكل شوربة خضار”.
يقول الزوج في دعواه رقم 104 لسنة 2021: “رشحها شقيقي الأكبر وبعد التعرف عليها تقدمت لخطبتها، وافقت وبعد سنتين انتقلنا لعش الزوجية سويا، خلال هذه الفترة علمت بكل صفات زوجتي
وقال ” صابر” عندما حاولت حل تلك المشكلة وصرفت فلوسي على أكل بره، طلبت مني أدفع فلوس لوالدتها تجهز لنا كل الاكل، ورفضت تتعلم الطبخ
وأضاف” صابر”ظلت زوجتي لعدة أشهر على نفس الحال، حاولت التأقلم على المعيشة سوياً، لكن طفح الكيل من تلك التصرفات التي تفعلها وطالبتها بالطلاق رفضت
وأكمل “صابر”: “بعد الخناقة طردتني من الشقة، فأخبرتها بأن تعود لأسرتها حتى تقوم حماتي بتعلمها بعض الآكلات لكنها ذهبت ولم تعد.
وحاولت ارجعها ونعيش حياة زوجية هادئة وتنوع أكلتها اليومية وتتعلم وصفات الطبخ على الانترنت، رفضت وطالبتني بجلب خادمة للمنزل، وقتها صممت على طلب الطلاق وتقدمت بدعوى لم يصدر فيها قرار حتى الآن.