ابتهال خيري
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقًا على المتهم عبدالرحمن نظمي وشهرته “دبور” والمعروف بسفاح الإسماعيلية، والمتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.
وكانت محكمة الجنايات، قد أحالت أوراق المتهم خلال جلسة الخميس 9 ديسمبر الماضي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وارسل المتهم عبدالرحمن نظمي، قبل يومين من الحكم رسالة إلى أسرته، أعلن فيها ندمه على ارتكاب جريمة القتل التي هزت الرأي العام، مؤكدًا انه راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله.
وكشف مصدر تفاصيل الرسالة التي بعثها المتهم، وطلب فيها إحضار مصحف وكتب دينية وقصص الأنبياء، مؤكدا أنه خلال الفترة الأخيرة واظب على أداء الصلاة في وقتها، ويطمع في أن يسامحه الله سبحانه وتعالى، كما طلب من أهله أن يسامحوه.
كما طالب المتهم أسرته بسداد ديون عليه لعدد من الأشخاص حددهم، وهي مبالغ بسيطة تتراوح قيمتها بين 100 و200 جنيه.
جدير بالذكر أن المتهم قد اعترف بتعاطيه المواد المخدرة صباح يوم الحادث، وأفاد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية بأن المتهم لا توجد عليه أعراض تدل على أنه مضطرب نفسيًا أو به مرض عقلي يمكن أن يفقده أو يجعله ناقص الإدراك أو مسلوب الإرادة أوالتمييز، سواءً وقت ارتكاب الجريمة أو بعدها بما يجعله مسؤولاً مسؤولية كاملة عن كافة الاتهامات المنسوبة إليه.