كتبت – وفاء العسكري
شهدت الحلقة التاسعة عشر من مسلسل الحشاشين، نقاشًا ما بين زيد بن سيحون وبرزك أميد، حول استنكار الأول لما فعله حسن الصباح.
حينما جعله يقف أمام الشاب يحيى الذي سبق وقتل أباه المؤذن ووالدته، وهو ما جعل النقاش يحتدم حتى وصف زيد سيد القلعة بالجنون، بسبب ما فعله واصفًا أنه يتلاعب بالشخصيتين، وكأنهما دميتين.
أحداث الحلقة التاسعة عشر من الحشاشين
وفي المشهد التالي ظهر أصدقاء يحيى، وهم يقومون بتوبيخه ووصفه بالمتخاذل والجبان، بعدما علموا بإنكاره معرفة قاتل أبيه، متهمين إياه بالتخاذل إلا أنه رفض الرد عليهما، وهذا بعد إنكاره روية زيد من قبل أو رؤيته في وقت سابق، وهو ما حصل من زيد بن سيحون أيضًا.
وفي سياق متصل يظهر الفنان محمد نجاتي كضيف شرف الحشاشين، ويجسد ضمن الأحداث شخصية سراج الدين نجل أحد الأمراء السلاجقة، ويدخل لمقابلة حسن الصباح داخل قلعة آلموت، والذي يعبر عن سعادته لقدومه وانضمامه إلى دعوته.
وقال سراج الدين: “أمر كان مستحيل قبل كدا أن يكون في حد أبوه أمير سلجوقي كبير، ويكون عندك يا سيدنا، كتبك وصلتني بقالي شهور بقرأ عنكم، ومتابعكم وبسمع أخبارك، وفكرت أن الأحسن أجي بنفسي واسمع منكم”.
أحداث الحلقة التاسعة عشر من الحشاشين
حيث قال الصباح لسراج إن الباطل قد يكون صوته أعلى، أو يجلس على عرش السلطان أو يكون اسمه خليفة المسلمين في بغداد، ولكن الحق نارد الوجود، قد يكون أهله أقلية لكنهم دائمًا الأذكى والأقوى والأخطر.
ويطلب الصباح من سراج الدين أن يكون جنديًا خفيًا بجانب السلطان بركياروق طوال الوقت، ويكون كظله مصاحبه طوال الوقت، ودائم المدح له ليكون الأقرب إليه، وعندما يصدر حسن الصباح أوامره لـ سراج الدين يصبح السلطان أعزلا ووحيدًا.
أحداث الحلقة التاسعة عشر من الحشاشين
وتراوغ نورهان الحراس عن طريق فتاة من الحوريات، وتذهب لرؤية يحيى عن طريق مسار طويل بداخل قلعة آلموت، وبالفعل تعثر عليه وسط الشباب المؤمنين، ولكنه لم يراها.
وترجع نورهان لتحكي للفتاة ماذا حدث، وتظهر أحد الفتيات وهى تحكي لـ إلينار ماذا حدث، وتنتهي الحلقة التاسعة عشر من مسلسل الحشاشين، بحدث مثير جذب المشاهدين لمتابعة الأحداث التالية لمعرفة النهاية.