سماح محمد سليم
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، “جاك وي” رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز”، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات.
وإعراب رئيس الشركة عن سعادته بلقاء رئيس مجلس الوزراء على هامش فعاليات المنتدى، مشيرا إلى أن الشركة بدأت بدراسة السوق المصرية منذ مارس من العام الماضي، انطلاقا من أن لدينا اهتماما كبيرا بالاستثمار في مصر، لما تتمتع به مصر من موقع جغرافيّ متميز يتوسط ثلاث قارات في العالم، مؤكدا أن هناك تواصلا مستمرا مع الجانب المصري، المتمثل في الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف رئيس الشركة: سنعتمد على مصر، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلية من منتجاتنا من السيارات، بل أيضا لتصديرها مع قطع الغيار المنتجة إلى دول الجوار؛ بفضل الاتفاقيات التي وقعتها مصر والتي تمثل حافزا مهما لتشجيع التصدير منها.
وأعلن “جاك وى” أن الشركة بعد أن درست السوق المصرية تعتزم إطلاق سيارة في مصر تناسب الطلب المتزايد عليها، كما أن الحكومة الصينية تدعم وتشجع الشركات والمؤسسات الصينية على دخول السوق المصرية، لافتا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يوفر نحو 4 آلاف فرصة عمل، ونتطلع للحصول على الدعم والاهتمام من الحكومة المصرية.
و شرح رئيس الشركة ما تتميز به منتجات شركته من السيارات وأسعارها التنافسية وكذا حجم مبيعاتها، مضيفا: نحن مهتمون بالأسواق المصرية والأفريقية بوجه عام، ونعمل على توفير سيارة منافسة في هذه الأسواق.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبه برئيس الشركة، مؤكدا اهتمام الحكومة المصرية بتوطين صناعة السيارات في مصر، خاصةً السيارات الكهربائية أو الهايبرد.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه فور اتخاذ الشركة قرارها بالتواجد في مصر، سيتم توفير الأرض المطلوبة على الفور لإنشاء المصنع، وسيتم إصدار الرخصة الذهبية لهذا المشروع المهم؛ حتى تتمكن الشركة من التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
وعقّب رئيس الشركة بتوجيه الشكر إلى رئيس الوزراء والحكومة المصرية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك فريق عمل من الجانبين لتنفيذ هذا المشروع، معربًا عن أمله في قيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة للمصنع.
وفي نهاية اللقاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي لمسئول الشركة إنه بعد قراركم النهائي بتنفيذ المشروع في مصر، سأقوم بنفسي بالإشراف على هذا المشروع، ولن تواجهكم أي عقبات حتى يتم بدء الإنتاج.
وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء ورئيس الشركة بتفقد سيارتين من إنتاج الشركة إحداهما كهربائية والأخرى “هايبرد”.