بسملة الجمل
شهدت مدينة بورفؤاد في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، توافد الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، حيث امتلأت شوارع المدينة بأتوبيسات الرحلات القادمة من مختلف أنحاء الجمهورية، في مشهد يعكس ازدهار السياحة الداخلية.
واستقبلت جبال الملح بشركة النصر للملاحات العدد الأكبر من الزائرين، بعدما تحولت إلى معلم سياحي بارز جذب أنظار المصريين خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت الوجهة الأولى لكل من تطأ قدماه المدينة، نظراً لما توفره من مشهد جمالي فريد أقرب إلى جبال الجليد.
كما واصل الزوار جولتهم السياحية داخل المدينة بركوب المعديات، والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، كما شملت الزيارات المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي أقدم نادٍ أنشئ في مصر.
كذلك تجول الزائرون بين الفيلات التابعة لهيئة قناة السويس ذات الطراز الفرنسي، وزاروا ميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، وسط أجواء من المتعة في شوارع المدينة التي تزينها المسطحات الخضراء والتخطيط العمراني الهادئ المستوحى من الطراز الأوروبي.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تحتل موقع الصدارة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على ضرورة توفير كل سبل الراحة للزائرين وتقديم خدمات متميزة تعكس وجه المدينة الحضاري، مشيرًا إلى أن جبال الملح باتت تنافس جبال الجليد في جمالها وفرادة تجربتها.
كما عبر الزائرون عن سعادتهم الغامرة بزيارة مدينة بورفؤاد، مشيدين بما تمتلكه من مقومات سياحية خلابة، مؤكدين أن المدينة تشهد طفرة نوعية غير مسبوقة في قطاع السياحة، وأصبحت محط أنظار السائحين المحليين، والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.