كتبت – رحمه السعداوي
استقبلت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 25 مارس الجاري؛ بإعتماد مجلس الأمن قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
ويعتبر هذا للمرة الأولى منذ بدء الأزمة، وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار، واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وألحقت هذه العمليات أضرارًا بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود، والإلتزامات الواردة به إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء.
وهذا لوضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية، وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار.
ويفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدًا على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية، والإقليمية من أجل إحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.