رضا أحمد
مزارع مصرية فى القارة السمراء، حيث جاء مشروع إنشاء المزارع المصرية المشتركة فى القارة الإفريقية، بكونة أحد المشروعات التنموية المهمة لتفعيل العلاقات مع دول القارة.
وأضاف البيان أن الدولة المصرية تعمل بشكل كبير على نشر منظومة هذة المزارع بالدول والمجتمعات الإفريقية، وذلك كوسيلة من وسائل التقارب بين جيرانها من دول القارة، وجاء ذلك باتفاق المحللين والخبراء على أن هذه المزارع تمثل ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي وما تقدمة من أهيمة للدولة المصرية.
وأوضحت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، بالناتج المحلى لقطاع الزراعة حيث سجل فى العام المالى 2020/2019 نحو 669.8 مليار جنيه، مقابل 588 مليار جنيه لعام 2018/2019، وفى عام 2017/2018 جاء بقيمة 498.1 مليار جنيه، وعام 2016/2017 بلغ 398.5 مليار جنيه، و318.9 لعام 2015/2016، و278.5 مليار جنيه لعام 2014/2015.
وأشار نقيب الفلاحين، حسين أبوصدام، بأن تلك المزارع لها فوائد كثيرة جدا ومن أهمها ” عمل تكامل وتواصل اقتصادي وسياسي واجتماعي بين الفلاح المصرى والإفريقى”، وأوضح بأنها تسهم فى تنمية الاقتصادي المصري، مؤكدا أن تلك المزارع تستخدم التقاوى المصرية وأيضا العمالة المصرية، كما أنها تمثل سوقا للإنتاج المصرى الزراعى وأيضا الإفريقي.
وأشاد أبوصدام، بأن تلك المزارع تمثل عمق استراتيجي مصري لقارة أفريقيا وأيضا ثقل مصري، وأعرب بأن الأراضي الخصبة تتوفر فى القارة الإفريقية بشكل كبير، وخاصة توافر المياة والبيئة الزراعية المتوفرة فى قارة إفريقيا، وأوضح أيضا بأنه تم تجديد ترخيص المزرعة المشتركة للإنتاج النباتي بالسودان فى عام 2019.
وقال أبوصدام إن تلك المزارع تفتح باب العمل أمام الكثير من الشباب المصري وأيضا فى إنتاج التقاوي.
وإختتم أبوصدام حديثة بأن تلك المزارع تعد خير تعويض عن فترة غياب مصر عن القارة الإفريقية خلال السنوات الماضية.
ومن جهته، قال السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن انشاء مزارع مشتركة مع الدول الإفريقية لم يكن مشروعا حديثا بل يرجع فكرته لعام 1998، ثم بعد ذلك بدأت الوزارة الزراعية بتولى مسئولية تنفيذها بدء من عام 2007.
وأوضح القصير فى بيان صحفي، أن هذا المشروع يقوم على تعزيز التعاون الزراعى مع المجتمعات والدول الإفريقية، وكذلك يقوم على نقل الخبرة والتكنولوجيا الزراعية المصرية إلى دول القارة.
وأكد القصير أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بالدول الإفريقية وبناء القدرات ورفع مهارات الكوادر فى مجال الزراعة، من خلال زيادة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية الإفريقية.