كتب – محمود البدوي
بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنان أحمد مظهر، الذي لقب بفارس السينما المصرية وبرنس السينما، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ الفن العربي، نعرض لكم أبرز المعلومات التي لم تعرفها عن أحمد مظهر.
بدأت علاقة أحمد مظهر بالفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية “الوطن” عام 1948، ثم اقتحم عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم “ظهور الإسلام” عام 1951م.
حيث اتخذ قرارًا بالاعتزال خلال إحدى فترات حياته الفنية، وذلك بسبب الفنانة سعاد حسني بعد أن فوجئ بإصرارها على أن يسبق اسمها اسمه في أحد أعمالهما الفنية، بل وأصرت على يكون اسمها هو الاسم الأول على أفيش الفيلم، وهذا الإصرار من قبل السندريلا جعله يفكر جديا في الاعتزال.
وبالفعل فتح الفنان أحمد مظهر ورشة لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض من أصدقائه، خاصة أنه كان معروفا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.
كما تراجع أحمد مظهر بعد فترة عن قرار الاعتزال، وظل لسنوات يشترك في أعمال فنية تليفزيونية أو سينمائية، وقام أيضا بالتعاون مع السندريلا سعاد حسني بعدها في فيلم “شفيقة ومتولي” عام 1978 وظل يعمل بالفن حتى رحيله.