كتبت – هبه الله تامر
ستطاعت بريشتها الرقيقة واجتهادها أن تضع بصمتها في عالم الرسم، فهي فنانة تبدع في رسم العديد من اللوحات الفنية والتعبيرية؛ التي نالت إعجاب متابعيها، وحصولها على العديد من الجوائز والتكريمات داخل وخارج مصر، برغم انها تبلغ من العمر 22 عامًا، ابنه محافظة دمياط الفنانة التشكيلية سارة أحمد العشماوي، حاصلة على ليسانس اللغة الأوردية وآدبها من جامعة الازهر.
وانفردت جريدة وموقع الانباء المصرية بحوار خاص مع الفنانة التشكيلية سارة أحمد العشماوي، وإليكم نص الحوار..
كيف كتشفتِ موهبتكِ في الرسم وبدأ الحلم؟ وما أهم الأدوات التي تستخدمِه في الرسم؟
بدأت بعالم الرسم منذ الطفولة وأنا في المرحلة الابتدائية بعدها اكتشافت موهبة التقليدية للأشخاص، وبدأت في تحقيق ذاتي في المرحلة الأولى من الجامعة.
واستخدام أدوات متعددة، مثل أقلام الرصاص والفحم والأوراق الكانسون والعديد من الخامات مثل ألوان الزيت والألوان الخشبية والسوفت باستل.
هل واجهتِ صعوبات في بداية مشوارك الفني؟ من الداعم لكِ؟
واجهت انتقدات وكلام سلبي وده كان بيسبب ليا اليأس والإحباط، مفيش أي تشجيع ولا دعم من أي جههة، عمري ما روحت لفنان أكبر مني في الرسم علشان أسأله، كلهم بيبخلوا جدًا بالمعلومة وفي البعض منهم كانوا بياخدوا تمنها.
الداعم الأول لي والدتي ربنا يباركلي في عمرها وجدي رحمة الله عليه، فلقد ورث هذه الموهبة من والدتي.
ما أهم الكريمات التي حصلتِ عليها داخل وخارج مصر؟
داخل مصر: تم تكريمي من مركز شباب السنانيه محافظة دمياط لعام 2022 تحت رعايه المركز الثقافي الهولندي، تكريم من السفارة الباكستانية للحصول على المركز الثانى على مستوى الجمهورية لعام 2019.
وخارج مصر: تم تكريمي من المعرض الدولي بدولة البيرو بأمريكا الجنوبية بالإشتراك مع الإتحاد العالمي للعلوم والفنون الجميلة C.V.C.B.A، المدرسه الدولية فن أمريكا برعاية ثقافة فنانين كابيماس تكريم ثلاثة مرات على التوالي من المنتدى الدولي لكنوز الإبداع IFCT، تكريم خمس مرات من المعرض الدولي بدولة البرازيل، المعرض الدولي بدولة أكورارد أمريكا الجنوبية، المعرض الفن العالمي بدولة تونس، المسابقة الدولية بدوله إيطاليا.
متى بدأتِ في عمل ورش رسم للأطفال؟
المدرسة اللي كانت بتدرس لينا مكانتش بتعرف ترسم، كانت بتحط ورقة على السبورة ونرسم منها، بالتالي ملقتش حد يعلمني، في مقولة قرأتها “فاقد الشئ يعطيه بالشكل الذي يتمنى أن يحصل عليه”، علشان كده أول ما اتمكنت في الرسم قررت أنى أتطوع في مركز الشباب وأحبب الاطفال في الرسم.
هل هناك تقدير تجاه الفن التشكيلي؟ ما أهم أهدافك وطموحاتك؟
لا يوجد تقدير و محدش مؤمن بالفن وكله شايف إن دي وسيلة ترفيه مش أكتر وإنى بضيع وقتي.
أتمنى إني أسيب أثر في الدنيا وبدأت بالفعل أسعى نحو تحقيق هذا الهدف بتعليم الأطفال الرسم، كمان أتمنى أن أصبح رسامه مشهورة، ويكون ليا مرسمي الخاص.