كتبت – مريم ناصر
عبرت الفنانة مي سليم عن سعادتها، وفخرها باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، حيث نشرت عبر حسابها على “إنستجرام” قائلة: “الانبهار وصل لحد الصدمة!، إيه العظمة دي يا مصر يا جميلة؟!، تخيلوا دي مجرد الاستعدادات بس!”.
ولا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار، بل يعد مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، حيث يضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض متطورة، ومتحفًا مخصصًا للأطفال، ومناطق خدمية، وترفيهية متعددة تمنح الزائر تجربة فريدة واستثنائية.
واستقبل المتحف المصري الكبير عددًا من الرؤساء، والملوك، وقادة الدول، وكبار المسؤولين، ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح الرسمي حضورًا دوليًا رفيع المستوى يعكس مكانة مصر المتميزة، ودورها الريادي في صون التراث الإنساني.
ويعد المتحف المصري الكبير هدية مصر إلى العالم ورسالة تؤكد أن الحضارة التي صنعت التاريخ ما زالت قادرة على صناعة المستقبل، وتتجه أنظار العالم نحو العاصمة المصرية القاهرة، التي تستعد لاحتضان أضخم حدث ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين، والمتمثل في الافتتاح الرسمي لأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير اليوم 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تمتد على مدار ثلاثة أيام، يشهدها حضور غير مسبوق لعدد من الملوك وقادة ورؤساء حكومات من مختلف دول العالم، وقد وصفت الهيئة العامة للاستعلامات التغطية الإعلامية لهذا الحدث بأنها “الأكبر في تاريخ الفعاليات الثقافية العالمية”.
ويأتي هذا الافتتاح تتويجًا لجهود استمرت أكثر من عشرين عامًا من العمل المتواصل، ليجسد عظمة الحضارة المصرية الخالدة، ويربط بين هيبة الأهرامات الخالدة، وبوابة المستقبل التي يمثلها المتحف، حيث تعرض كنوز الملك الذهبي “توت عنخ آمون” كاملة لأول مرة أمام العالم.
ويشكل افتتاح المتحف المصري الكبير ميلادًا حضاريًا جديدًا يعيد تقديم مصر إلى العالم في أبهى صورة، فهو تحفة معمارية فريدة تجسد عبقرية المصريين عبر العصور، حيث تمتد مساحة المتحف لأكثر من 490 ألف متر مربع.
ويضم بين جنباته ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية تمثل خمسة آلاف عام من تاريخ الحضارة المصرية، من بينها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، التي تعرض مجتمعة لأول مرة.






