بسملة الجمل
تواجد المدير الفني الهولندي آرني سلوت، رفقة عدد من نجوم نادي ليفربول في البرتغال، للمشاركة في مراسم جنازة المهاجم ديوجو جوتا وشقيقه أندريه، اللذان توفيا في حادث سير مأساوي هز الوسط الرياضي.
ورافقت عدسات الكاميرات لحظات مؤثرة جمعت بين المدرب واللاعبين، حيث ظهر كلًا من: فيرجيل فان دايك، أندي روبرتسون، داروين نونيز، إبراهيم كوناتي، وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى تياجو ألكانتارا وعدد من نجوم الفريق السابقين.
كما حمل اللاعبون باقات ورود حمراء صممت على شكل قميص ليفربول، ووضعت عليها أرقام القمصان 20 و30، تكريمًا لرقم جوتا مع الفريق وشقيقه الراحل، في لحظة بدت فيها علامات الحزن واضحة على وجوه الجميع.
وجسد حضور لاعبي ليفربول الجنازة رسالة وفاء نادرة في عالم الكرة، مؤكدة على الروابط الإنسانية العميقة داخل النادي، في وداع مؤلم لزميل رحل قبل الأوان رفقة شقيقه في ظروف مأساوية.