صفا هشام
تناول حفل افتتاح طريق الكباش، نهر النيل رمز الوحدة والترابط والخير والحضارة فى مصر، ومراكب سيدى أبوالحجاج، وكشف مقبرة توت عنخ آمون، وزيارة الملك فؤاد للأقصر وقت الكشف عشرينيات القرن الماضي، وغيرها من عوالم الأقصر الخفية التى أظهرها العرض، منها الفنون الشعبية.
وظهر خالد عناني وزير السياحة والآثار، خلال الحفل الذى يشاهده العالم على القنوات الناقلة للحدث الأسطوري، حضارة مصر القديمة واعتزازه بالصعيد ، وتناول خبيئة الكرنك التى تم اكتشافها عام 1903م والتى يقام بالقرب منها الاحتفال الأسطوري .
وقال عبدالجواد عبدالفتاح الحجاجى فى كتابه الأقصر من 100 قصة مراكب سيدى أبوالحجاج التى تخرج فى الاحتفال به، والتى تشبه إلى حد قريب مراكب آمون، كما روى حكاية ساحة الحجاجية، التى تم بناؤها فى القرن التاسع عشر.
وأكد عبدالجواد أن مصلحة الآثار طلبت الحفر فى الجانب الشرقى للبليون وقد كان لابد من إزالة الساحة حيث وافق الحجاجية على هدم الساحة وكان ذلك فى ذات الشهر نوفمبر من عام 1958م.
وأشار الحجامى أن الساحة لم تكن الجامع ولم تكن قديمة مثله، حيث أعطى الشيخ أحمد النجم يوسف الحجاجى الأذن لمصلحة الآثار بهدم الساحة من أجل خدمة تاريخ مصر وآثارها.