داليا حسام
أعلنت شركة آبل عن هاتفها الجديد مع وجود عدد من المنتجات والتحديثات الأخرى، وعلى الرغم من مزاياه إلا أنه لا يتواجد الإزدحام عليه مقارنة بالجيل السابق.
وقد حدث تغيير فى كاميرا الخلفية ثنائية العدسات المتواجدة فى آيفون 13 وآيفون 13 ميني، وكما ان المواصفات والخصائص لم تتغير، كما لم يحدث تغيير أيضًا فى آيفون برو وآيفون برو ماكس.
وبشكل عام، يعد تغيير شكل الكاميرات أكبر تغيير على التصميم والشكل عموماً.
ألوان هواتف ” آبل ” الجديدة
قامت أبل بالتغيير من ألوان هواتفها قليلًا، وقد سبق وأن قدمت اللون السماوي الجديد في إصدارات “برو”. لكن بصورة عامة ومتعمدة غالباً، غيرت الشركة من درجات جميع الألوان تقريباً.
ونالت إصدارات “برو” أيضاً على تغيير من حيث تصميم الكاميرات، حيث إنها أصبحت أكبر وأكثر بروزاً. ولعل هذا الأمر لا يصب في صالح المستخدم بأي شكل.
وقد كشفت الشركة فى مؤتمر لها أن النتوء العلوي والذي يضم الكاميرا الأمامية وتقنية التعرف على الوجه قد أصبح أصغر بنسبة وصلت إلى 20%، في حين أن وزن جميع الإصدارات قد أصبح أكبر بمتوسط 9 جرامات.
وطورت ” آبل ” من سطوع شاشات آيفون 13 ليصل من 625 نيت إلى 800 نيت (شمعة). إلا أن أهم المستجدات بخصوص الشاشة هي دعم معدل تحديث 120 هيرتز من خلال خاصية ProMotion في هواتف آيفون 13 برو وبرو ماكس.
ولكن لم تقدم أبل دعماً لخاصية Always on Screen والتي تعمل على عرض الساعة وبعض العناصر الأخرى بشكل دائم على الشاشة أثناء إغلاقها، على الرغم من توافر هذه الخاصية فى هواتف سامسونج.
ووفق التقارير، تأتي الشاشات في إصدار برو من نوع LTPO، الذي يسمح بتوفير الطاقة بشكل كبير وتوفير معدل التحديث المرتفع دون التأثير سلباً على دقة الصور أو جودتها.
ومن جهة أخرى، لم تحصل الهواتف الجديدة على تغييرات من حيث الاتصالات أو دعم 5G. كما أن أبل لم تكشف أيضاً ما إذا كانت تستخدم مودم X60 الجديد من كوالكوم أو لا. كما لا تدعم الهواتف الجديدة Wi-Fi 6E.
ولكن معالج A15 Bionic يعد فخرًا بالنسبة لأبل. وقد تحدثت عنه بشكل مكثف ضمن المؤتمر. غير أنها لم توضح ضمن حديثها مستجداته بالكامل.
وبشكل عام فالمعالج يقدم 4 أنوية بأداء متوسط ونواتين بأداء مرتفع، إلى جانب 16 نواة للذكاء الاصطناعي وأربع أنوية لمعالجة الرسوميات. في حين أن إصدارات برو ستدعم خمس أنوية وليس فقط 4. كما يعتمد المعالج على دقة تصنيع 5 نانومتر أيضاً.