كتبت – مريم ناصر
تحدثت الفنانة التركية هاندا أرتشيل خلال استضافتها في أحد البرامج بكل ثقة وصراحة عن ذاتها وعن الحب، والتنمر، وعن تأثير الشهرة عليها، في حوار عفوي يحمل العديد من المشاعر الصادقة والعفوية، وتحدثت عن حياة الشهرة مؤكدة أنها لم تكن سهلة.
وتضيف أنها تعرضت لموجة من الانتقادات السلبية حول مظهرها، جسدها، ووزنها، خاصة خلال سنوات مراهقتها، وهذا أثر عليها بشدة وجعلها تعيش في دوامة بعيدة عن العالم الخارجي، حيث أشارت إلى هذه الفترة من حياتها بأنها كانت قاسية، وغير مسامحة إذ حكم الناس عليها بدون معرفة.
وأكدت أنها تمر بمرحلة إعادة إكتشاف نفسها، وعلقت: “كنت أعلم من أنا، أما اليوم فأحاول أن أتعرف إلى نفسي من جديد، عندما تكون دائماً تحت المجهر، تبدأ حدودك بالتلاشي”، وأضافت عن فقدان والدتها وأوضحت أنه كان من أصعب محطات حياتها.
وأضيفت: “صوت أمي ما زال في أذني لم يغادرني أبدًا، ولكنني تعلمت كيف أسير مع هذا الفقدان بدلاً من محاولة التغلب عليه”، مؤكدة إلى أنها تعرضت خلال هذه الفترة المؤلمة للكثير من الانتقادات السلبية والظالمة، مشيرة إلى أن البعض أختار توقيتًا مؤلمًا للنيل منها.
وبالإضافة إلى علاقاتها بأختها وابنة أختها “مافي”، تحدثت قائلة: “جاءت إلى حياتنا كأمل، ثم واجهتنا صدمة بسبب تجربتها مع أزمتها الصحية ولكنها تجاوزتها بنجاح، وهي اليوم مليئة بالحياة والضحك”، ووصفت نتائج الفحوص السلبية الأخيرة بأنها هدية من الله، وعبرت الطفلة بأنها “نور العائلة وكل شيء”.
وأستكملت هاندا بحديثها إلى أن النجاح الحقيقي يكمن في مدى قرب الإنسان من تحقيق إنجازاته الشخصية، ليس من منظور الآخرين، وأن الحب هو أسمى وأصدق مشاعر، وأحاسيس الإنسان التي من الممكن أن تتجاوز كل شيء.