كتبت – وفاء العسكري
بدأت الحلقة الـ 22 من مسلسل الحشاشين بمواجهة بين دنيا زاد وزوجها حسن الصباح بحقيقته، كما تراها والتي جعلتها تتحول من أكبر داعميه ومحبه إلى أكبر أعدائه.
حيث قالت دنيا زاد: “أنت كداب، حسن مكنتش عايز سلطة زي نظام الملك ولا يكون شاعر مشهور زي عمر الخيام، حسن عايز الحق ورضا ربنا ومولانا الإمام، صدقتك ومشيت وراك لحد ما عرفتك وعرفت حقيقتك”.
وتابعت دنيا زاد حديثها لـ حسن الصباح: “أنت طالب سلطة أكتر من نظام الملك، هو كان طالب سلطة الدنيا لكن أنت طلبت سلطة على العباد دنيا ودين، وطلبت شهرة وخلود أكتر من عمر الخيام، أنت محبتش غير نفسك المجنونة”.
أحداث الحلقة الـ 22 من الحشاشين
واختتمت دنيا: “اللي بيحركها الشيطان، بيقولك أنت حسن الصباح الداعية الحجة صاحب مفتاح الجنة، أنت مش إله أنت كدبة بتمشي على الأرض”.
ورد الصباح على زوجته إن وقع كلماتها عليه أصعب من القتل، حيث تضع أمامه شرطين حتى تتمكن من مسامحته بعد قتله لنجلهما الحسين، الأول أن يتوب أمام الله ويعترف أمام الناس بخطئه في قتل الحسين، وأنه قام بذلك من أجل نفسه وإثبات أنه أفضل وأعلى منهم، أما الثاني أن يخبرها بمكان قبر نجلها.
وعلى الجانب الآخر، ظهرت خطة محكمة من سوزان نجم الدين ضد سارة الشامي،من أجل رغبتها في عصيان أوامر حسن الصباح، وإجبارها على محاولة الهرب من أجل قتلها، بعد أن دست إحدى الجاريات لتخبرها أن حبيبها في خطر وسيقتل.
أحداث الحلقة الـ 22 من الحشاشين
وبعدها هربت سارة كما خططت سوزان وحاولت الذهاب لقتل حسن الصباح، في حين تعرضت سوزان نجم الدين للتوبيخ من برزك أميد، بعد أن هربت سارة الشامي، لتخبره سوزان أنها حاولت السيطرة على الفتاة، ولكنها كانت تعرف أنها ستضحي بحياتها من أجل حبيبها.
وذهب برزك أميد لتعريف حسن الصباح بما حدث، فقرر حسن الصياح معقابة سوزان نجم الدين بتزويجها من زيد بن سيحون، بسبب تقصيرها في عمالها، وعدم تحكمها في سارة الشامي التي هربت باحثًة عن حبيبها يحيى.
أحداث الحلقة الـ 22 من الحشاشين
وبالنسبة لخروج زيد ابن سيحون، ويحيى في مهمة لإنقاذ القلعة المجاورة لهم من جنود السلاجقة، وطوال الرحلة ونظرات يحيى إلى زيد تدل أنه لم ينسى، أن زيد قتل والديه.
وجعله يتذوق مرارة الحياة في عز شبابه، وحرمه من حبيته وحلمه، لذلك زيد طوال الرحلة كان يطلب من جنوده أن يحاوطوه، خوفًا من هجوم يحيى عليه في أي لحظة.
وانتهت الحلقة بقرار السلطان السلجوقي بركياروق جيشه أن يهجموا على إحدى القلاع المجاورة، لقلعة حسن الصبّاح والذين يدعمون مذهبه، وألقى الجيش السلجوقي كرات من النيران المشتعلة على القلعة، وانتهت الحلقة في لحظة بداية الحرب بين السلاجقة وجنود الظلام.