روعه السيد
الإكتئاب ليس حزنًا وهو مختلف تمامًا عن الشعور بالكآبه، يشعر الجميع بالإحباط من وقت لأخر سواء بسبب الحصول على علامة متدنية أو خسارة وظيفة، أو حتى بسبب الليالي الباردة الماطرة ولكن هذة المشاعر تختفى وحدها مع تغيير الظروف، وإذا يستمر الإكتئاب اسبوعين على الأقل، ويؤثرًا على القدرة على العمل والدراسة والحياة الإجتماعية، والعاطفية.
ويعد الإكتئاب المسبب الأول لحالات العجز في العالم، لكونه مرضًا عقليًا،و يؤثر على أكثر من 280 مليون شخص من جميع الأعمار، يصعب علينا نحن العامة أن نفرق بينه وبين المرض العضوي، السكري مثلا، ويحمل الإكتئاب في طياته عوامل عدة، تتراوح بين تغيرات في الشهيه ونمط النوم، والشعور المفرط بالذنب، وضعف التركيز والطاقة، والبلادة والآلام في انحاء الجسم.
يؤثر الإكتئاب على الدماغ بأشكال عدة:
تراجع الثقة بالنفس والإعتماد على الآخرين بشكلٍ كبير والنقد الذاتي أو التشاؤم الأحداث الصادمة، أو المسببة للإجهاد النفسي كالانتهاك الجسدي أو الجنسي، وموت أو فراق شخص عزيز، والمشاكل المالية.

مرض الإكتئاب
ويلاحظ عند مرضى الإكتئاب انكماش في الحصين والفص الجبهي، واستنفاد بعد النواقد العصبية في الدماغ مثل السيتورونيين، والدوبايمن، والنورادرينالين، وتغيرات هرمونية تشمل مستويات أعلى من الكورتيزول، ومشكلات في هورمونات الغدة الدرقية.
علاجات متعددة لمرض الإكتئاب
هناك بعض العلاجات تتراوح بين العلاجات النفسية والأدوية، والعلاج بالصدمات الكهربائية في حالات قصوى.
ممارسة الرياضة بمعدل نصف ساعة خلال ثلاث إلى خمس أيام في الأسبوع على الأقل.
العلاج بالضوء، قد يساعد التعرض لجرعات محددة من الضوء الأبيض في تحسين مزاج المريض، وتخفيف الأعراض، وعادة ما يستخدم في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي.
ممارسة تمارين اليوغا والتأمل.
أحدث دواء مضاد للإكتئاب
يعرف الفورتايؤكسيتين vortioxetine، والذي يحمل الإسم التجاري برينتيليكس Brintellix، بأنه الدواء الأحدث الذي تمت الموافقة عليه من قبل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاكتئاب.