كتبت – ملك سلام
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة، تحت شعار “من الرؤية إلى الواقع.. سياسات الطاقة البديلة لمستقبل مستدام”، والذى نظمه المنتدي المصري للتنمية المستدامة فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى المواكب ٥ يونيو من كل عام.
وأشارت وزيرة التضامن أن المصري القديم اهتم بالاستدامة، خاصة أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين العدالة الاجتماعية والمناخية، والتى تعدت كونها قضية حقوق إنسان، لتصبح قضية حياة فى ظل العديد من العوامل، التى تهدد البيئة من التلوث وضعف الوعى وقلة الإمكانات، ونفاذ الموارد.
وأوضحت الوزيرة أن القيادة السياسية دعمت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واتخذت خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق وتنمية الاقتصاد الأخضر، وكذلك طرح السندات الخضراء وترويج الأعمال المصرفية وخطوط الائتمان الخضراء.
وأضافت “القباج” أن مواجهة قضايا المناخ تحتاج إلى تعزيز التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية وإعطاء أهمية قصوى قضايا الوعى، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية، لتعريف المواطنين بأهمية توفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل ودعم القرية المصرية لتعود مصدرًا أساسياً للإنتاج.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة أطلقت برنامج وعى للتنمية المجتمعية فى 2019 وتم زيادة عدد قضاياه مؤخرا إلي 17 قضية منها ما يخص البيئة ويعمل بشكل إيجابي في تغيير سلوكيات وممارسات الفئات المستهدفة من هذا البرنامج .