أنوار إبراهيم
أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، على أهمية توحيد المفاهيم والإجراءات التشغيلية، وتدريب الكوادر الميدانية على أسس علمية، كركيزة أساسية لتحقيق الجاهزية الدائمة لفرق الاستجابة السريعة، التي تُعد خط الدفاع الأول في حماية المجتمع المصري.
وأوضح “قنديل” أن الورشة تمثل محطة محورية في تطوير المنظومة، التي بدأت بتأسيس فرق الاستجابة المركزية متعددة التخصصات، والتي لعبت دورًا حاسمًا في مواجهة طوارئ الصحة العامة على مدار السنوات الماضية، وعلى رأسها جائحة كورونا.
وأشار نائب وزير الصحة، إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ المفاهيم والأسس العلمية لعمل الفرق بالمحافظات، وتعزيز أدوار ومسؤوليات أعضائها، وتفعيل التنسيق مع المستوى المركزي، مع استعراض الأدلة الإرشادية والخطط التشغيلية، وتطوير مهارات التواصل الفعال والإدارة الميدانية أثناء الطوارئ.
أوضح الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، أن البرنامج يأتي ضمن مشروع الإدارة العامة للصحة الواحدة لتعزيز المنظومة الوطنية.
ويشمل البرنامج أربع مراحل تدريبية تضمنت جميع المحافظات، حيث تم تدريب أكثر من 270 عضوًا من فرق الاستجابة الطرفية من تخصصات متنوعة تشمل: الترصد الوبائي، مكافحة العدوى، التثقيف الصحي، مراقبة الأغذية، الصحة البيئية، مكافحة نواقل الأمراض، والتواصل المجتمعي.
وأعرب الدكتور نِعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن تقدير المنظمة لجهود الوزارة في تطوير المنظومة وتفعيلها وطنيًا، مؤكدًا استمرار دعم المنظمة لتعزيز قدرات مصر في الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية.
كما أشار إلى أن البرنامج يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجاهزية والاستعداد التي تقودها الوزارة، لضمان استجابة فعالة ومنسقة تحد من أي تهديدات أو أزمات محتملة، وفقًا للمعايير الدولية واللوائح الصحية العالمية.






