كتبت – أسماء عبدالمقصود
وضحت وزارة النقل حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص كسر الجزء الرابط بين العوامة وكوبري سمنود على النيل، الأمر الذي أدى إلى انفصالها بعيداً عن الكوبري.
حيث توضح الوزارة الحقائق التالية :-
• قام المختصون بالهيئة العامة للطرق والكباري بمعاينة وفحص حالة كوبري سمنود الملاحي، على فرع دمياط والعوامة الخاصة به، والتي تستخدم كدليل للإبحار وحماية دعامات الكوبري.
• تبين أن فصل العوامة عن جسم الكوبري ليس كسراً وانما حدث نتيجة سرقة بعض المهمات المعدنية للكوبري، حيث قام بعض الخارجين عن القانون بسرقة بعض المسامير والأقراص المعدنية وبعض مهمات تثبيت العوامة مما أدي الى فك بعض اجزائها وانحرافها من موقعها.
• تم سحب العوامة بعيداً عن المجرى الملاحي، وتم تثبيتها بشكل مؤقت بجسم الكوبري لعدم التأثير على حركة الملاحة ولم يحدث اى تأثير على جسم الكوبري الرئيسي.
• تم تكليف شركة متخصصة لعمل معاينة وفحص لحالة الكوبري بالكامل والبدء الفوري فى أعاده تصينع الاجزاء المفقودة لعمل صيانة شاملة للكوبري.
• وقد أصدر الفريق نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، توجيهاته للهيئة العامة للطرق و الكباري بضرورة اجراء التنسيق اللازم مع وزارة الداخلية، وتفعيل الضبطية القضائية والدوريات الأمنية للحد من السرقات لأجزاء الكباري والأسوار المعدنية والعلامات الإرشادية.