سماح محمد سليم
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مهمته كوزير زراعة هي تهيئة المناخ للباحثين للعمل في بيئة تساعدهم على الإبداع وكذلك دعم الفلاح وإزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين من أجل زيادة الإنتاجية
مشيرا إلى أنه منذ توليه المسئولية لم يرفض طلبا للباحثين في السفر إلى الخارج للتعليم واكتساب خبرة متعهدا بتقدم كل الدعم للعلماء والباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء،
أعرب “فاروق” عن سعادته بوجوده في مركز البحوث الزراعية وسط العلماء والباحثين مشيدا بالجهود التي يبذلها علماء مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والتي ساهمت في زيادة الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية الفدان من ذات وحدة المساحة
وأوضح وزير الزراعة، ان التغيرات المناخية أصبحت واقعًا لا يمكننا التغاضي عنه، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر. بات من الضروري أن نتخذ إجراءات حاسمة للتكيف مع هذه التغيرات والحد من آثارها السلبية على إنتاجنا الزراعي.
جاء ذلك خلال ” المنتدى الثقافى العلمى الأول لمركز البحوث الزراعية “،
تحت عنوان ” التغيرات المناخية وتأثيراتها على الأمن الغذائي”
والذي يُنظمه المركز ويتحدث فيه د عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق وحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ ونخبة كبيرة من العلماء والاساتذة والباحثين ووزراء الزراعة السابقين وقيادات الوزارة والمراكز البحثية والمستثمرين ورجال الأعمال
وقال “فاروق” ان وزارة الزراعة وضعت في صلب أولوياتها العمل على مواجهة هذه التحديات من خلال وضع استراتيجيات شاملة تضم جميع قطاعات ومراكز الوزارة، واتخاذ العديد من الإجراءات التي تهدف إلى التخفيف من آثار التغيرات المناخية ، من خلال العمل على تحسين أصناف المحاصيل الزراعية لتكون أكثر تحملًا للظروف المناخية القاسية.
واشارا إلى أهمية تعديل قانون التعاونيات وقانون الزراعة وانجازهما خلال الفصل التشريعي الحالي
الحصرى والجبلى اكدا ايضا على ضرورة تكاتف وتعاون جميع المؤسسات العلمية وكذلك أهمية البحث العلمي في زيادة الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية المحاصيل لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد وكذلك زيادة التصدير والحصيلة الدولارية