كتبت – رحمه السعداوي
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مجموعة من مؤسسي مبادرة شباب المطرية، والذين نظموا أكبر مائدة إفطار رمضاني في مصر والشرق الأوسط، للتأكيد على أهمية ما يقدمونه للمجتمع من إحياء لقيم ومبادئ مهمة افتقدناها.
وأكدت “سها الجندي” على أن لهذه الفكره التي بدأت صغيرة وبسيطة ونبيله الأهداف، أن تتطور لتحويل العمل الجماعي في منطقة المطرية إلى نموذج مؤسسي يطور من المنطقة، يعظم من فوائد خدمة أهلها وشبابها، يمنحهم أهداف جديدة لتحسين الخدمات في المنطقة والارتقاء بمستواها.
وأشارت وزيرة الهجرة على أن شباب المطرية بقدرتهم على التنظيم، الإدارة، التمويل الذاتي واستضافة ما يربو على العشرة آلاف مصري لمائدة الإفطار، تتعهد الوزارة بدعم تحويل المطرية لنموذج لمختلف الأحياء، حيث تعهدت بمناقشة الأمر مع وزيرة التضامن الاجتماعي لتسجيلهم كمنظمة عمل مدني ومجتمعي بحيث تكون البداية من هناك.
واستمعت وزيرة الهجرة لخلفية لكرة الإفطار الرمضاني بحي المطرية، كيفية خروجها بهذا الشكل المشرف، وعملية تنظيم هذا الحدث الضخم والأدوار التي يقوم بها كل شاب من شباب المطرية في هذا الإفطار، واستدامة الفكرة على مدار عشرة أعوام.
بالإضافة إلى الاستماع إلى الرسائل الايجابية، التي يستهدف شباب المطرية إبرازها من خلال هذا الحدث، كما أشاروا أن الإفطار الأخير قد شهد حضور ما يزيد عن 35 ألف شخص بمشاركة عدد من قيادات ورموز الدولة المصرية.
وكذلك عدد من الوفود والجاليات الأجنبية، كما أنهم سعدوا هذا العام بالبث الحي المباشر خارج وداخل مصر، قالت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة ستقدم بدورها كافة أشكال الدعم والمساندة المطلوبة للشباب القائمين والمنظمين لحدث مأدبة إفطار المطرية.
وتخدم تلك الفكرة المجتمع بشكل مباشر وغير مباشر، وهناك ضرورة للاستثمار في طاقات وأفكار هؤلاء الشباب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة مما يقدموه، والعمل على نشر هذه المساهمات الإيجابية من الشباب اتجاه المجتمع، حتى تعمم الفكرة في مختلف المناطق.