وفاء العسكري
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى أهمية الالتفات لدور الموارد المحلية في تمويل المناخ، في ظل الحوار الحالي حول مصادر التمويل، والخلاف بين دول الشمال والجنوب حولها، والذي ظهر خلال الحوار الوزاري ببتسبيرج حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
وأوضحت “فؤاد” أن ذلك تم برئاسة مصر وألمانيا خلال الأيام الماضية، والتحدي الذي تواجهه الدول النامية نتاج التمويل من الموازنة العامة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تصبح محاصرة بين الوفاء بالتزاماتها المناخية، وتحقيق أهداف التنمية، وتأثيرها على أولويات الدولة كالصحة والتعليم.
وأضافت الوزيرة فمثلًا مصر تمول من مواردها الذاتية، بناء الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ، في 7 محافظات، ووضعت 7 مليار جنيه، لحماية المناطق الساحلية آثار تغير المناخ، والحفاظ على استدامة نوعية الحياة للمجتمعات المحلية.
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الوضع في الاعتبار حق الدولة، في اختيار مساراتها لتحقيق النمو الأخضر، والقطاعات ذات الأولوية، وأن تتماشى معايير التقرير مع السياق الوطني والقوانين الوطنية، بحيث يطرح التقرير وثيقة سياسات تقدم للدولة أفضل الطرق للمضي نحو التحول الأخضر.