رحمه السعداوي
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورشة عمل إطلاق نتائج تقرير تحليل البيئة القطري في مصر، بالتعاون مع البنك الدولي في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2024 تحت شعار “أرضنا مستقبلنا.. معًا نستعيد كوكبنا”، الذي يعد الأول من نوعه منذ عام 2005.
وأشادت وزيرة البيئة على جهود فريق عمل البنك الدولي، فريق وزارة البيئة على الجهود المبذولة في إعداد التقرير، لرصد الوضع البيئي في مصر، العمل على الخروج بتقرير متوازن يضع الدولة على المسار الصحيح، يرصد الجهود المبذولة والتحديات المطلوب مواجهتها.
ولفتت وزيرة البيئة أن رحلة التحول الأخضر في مصر كانت مفيدة لكل الأطراف الشريكة على مختلف الأصعدة، من خلال الربط بين السياسات وتطبيقها على الأرض، حيث أن ملف الإقتصاد الأخضر يحتل مرتبة متقدمة على أجندة القيادة السياسية.
وأوضحت أن خلق المناخ الداعم يتطلب التواءم مع طبيعة الدولة المصرية ككل، طبيعة كل محافظة على حدى، وأن إشراك المجتمعات المستفيدة من التحول يخلق عملية تشاركية ذات ربحية مشتركة للجميع، أشارت “فؤاد” إلى مارصده تقرير سياسات النمو الأخضر في مصر من تحقيق خفض في تلوث الهواء بنسبة 2.5%.
ويؤكد التقرير أن الدولة تستطيع تحقيق مخططها للحد من تلوث الهواء، مثل إنهاء الصرف الصناعي على خليج السويس، توفيق أوضاع 17 منشأة بترولية به، استكمال العمل على كفاءة استخدام المياه، لفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة النظر في ضوء نتائج تقرير تحليل البيئة القطري إلى جهود مصر.
وذلك في ملف تغير المناخ واطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، توفير الحوافز لانتاج الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر، جهود الحد من التلوث الناتج عن قطاع الصناعة من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاثة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أيضًا إلى ما حققته الدولة في ملف إدارة المخلفات، خلال رحلة ظهرت بشائر ثمارها بدءً من البنية التحتية حتى التشغيل واشراك القطاع الخاص، فمنذ 4 سنوات كانت المنظومة تقوم على عدد 2 مدفن.
ووصل عددهم حاليًا إلى 23 مدفن، 63 محطة وسيطة، 17 مصنع تدوير مخلفات، 19 عقد للقطاع الخاص لتتخارج الدولة من عمليات الجمع والنقل والتدوير والتخلص الآمن، والأهم كان التركيز على المورد البشري بتوفيق أوضاع القطاع غير الرسمي العامل في منظومة المخلفات الصلبة بالتعاون مع الوزارات والجهات الشريكة.