كتبت – شهد الشرقاوي
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى حملة بنك الطعام “إفطار صائم” خلال شهر رمضان المعظم والتي سيتم تنفيذها تحت شعار “20 سنة أمناء على أموال الزكاة”، وتجوب الحملة محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان، كما تم إطلاق برنامج جديد يستهدف توفیر الغذاء الصحي للأطفال.
وفى إطار حماية ووقاية الأطفال من أمراض سوء التغذية و التقزم والإعلان عن تجربة التطوع التفاعلية الجديدة، وإطلاق خدمة “كود الخير” للفئات المستهدفة، حيث يتم استخدام نقاط وتحويلها من جانب الأسر الأولى بالرعاية فى عدد من السوبر ماركت وشراء الاحتياجات المناسبة لهم.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى تدشين الحملة والتى تأتى مواكبة بالاحتفال بمرور ٢٠ عاما على تأسيس بنك الطعام، حيث مر ٢٠ عاماً من العطاء والجهد المتنامى فى إطار التنمية المستدامة والشراكات المتميزة لخدمة المجتمع والاستثمار الاجتماعي.
وكان استثمار رابح لمكافحة الجوع يقوم على الأمن الغذائي وكان له إبداع داخل مصر وأصبح هناك نسخ عديدة من بنك الطعام خارج مصر بما يملكه من ثقة وفكر لتحقيق استدامة للموارد والتمويل، مشيرة إلى أنه أول مؤسسة مصرية لمكافحة الجوع نشأت باسم بنك، فبنك الطعام يعد بيت خبرة فى قضايا الأمن الغذائى ومكافحة الفقر.
كما أنه ينفذ العديد من مشروعات إنتاج غذائي وحيواني ووقف النخيل والتصنيع الغذائي والتعبئة والزراعة لتوفير سلاسل الإنتاج وللعمل على تحقيق استدامة التمويل، فأصبح له بناء استثماري يضخ فيه من عائده، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات، كذلك جهوده فى التغذية المدرسية وتوفير وجبات مثالية لتوفير العناصر الغذائية المطلوبة للاطفال.
وأضافت “القباج” أن القضاء على الجوع هو الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة وهو أولوية واهتمام من دول العالم والمنظمات الأممية والدولية خاصة فى ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية شديدة تأثرت بها مصر، وقامت الدولة فى ذلك بتقديم العديد من البرامج وحزم الحماية للتخفيف من آثارها.