أنوار إبراهيم
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مارك برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأشادت “مرسي” بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وبالتعاون القائم مع السفارة البريطانية في مجالات البحث والدراسة، وخاصة في برنامج “تكافل وكرامة”، مؤكدة تقديرها لهذا التعاون وتطلعها لتعزيزه خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت وزيرة التضامن، آلية عمل برنامج “تكافل وكرامة” والدعم المقدم للأسر المستفيدة، موضحة أن هناك نظامًا للتخارج من البرنامج بعد استقرار الأوضاع المعيشية للأسر، حيث تُجرى عملية تقييم كل ثلاث سنوات لتحديد مدى استحقاق الدعم، وفي حال تجاوز الأسرة خط الفقر يمكنها التخارج والانضمام إلى برامج التمكين الاقتصادي.
وأشارت الوزيرة إلى عدم وجود قوائم انتظار ضمن البرنامج، مؤكدة أن الوزارة تشجع الأسر على العمل والاعتماد على الذات بدلاً من الاعتماد الكامل على الدعم النقدي.
كما أكدت على أهداف برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، والذي يسعى إلى إتاحة الخدمات المالية ضمن خطط الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المصرفية والتأمينية، مع إنشاء قاعدة بيانات موحدة لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وتناولت “مرسي” جهود مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري منذ بداية الأزمة، موضحة أن هذه الجهود شملت خيامًا وبطاطين ومستلزمات طبية وغيرها من المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وشركاء دوليين.
وأوضح السفير البريطاني، أن بلاده قدمت دعمًا إنسانيًا عبر الصليب الأحمر البريطاني وبرامج إغاثية أخرى خلال أزمات غزة والسودان، مشيدًا بالدور المصري في إدارة الأزمات الإنسانية، وخاصة في غزة، وبالقدرة على مواصلة العمل رغم التحديات.
وأضاف أن بريطانيا ساهمت في تقديم الدعم الطبي والإغاثي، من خلال المستشفيات الميدانية في غزة، وإجلاء الحالات الحرجة إلى الخارج، من بينها 50 طفلًا إلى المملكة المتحدة مع أسرهم، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الإنساني بين البلدين.






