أنوار إبراهيم
شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الجلسة الافتتاحية الحوارية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.
وأكدت “مرسي” أن مصر تمتلك تجربة رائدة في مجال الحماية الاجتماعية تمتد منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن ما تحقق خلال السنوات العشر الأخيرة يمثل قفزة غير مسبوقة في توسيع شبكات الأمان الاجتماعي، إذ ارتفع الإنفاق من 327 مليار جنيه عام 2020 إلى 742 مليار جنيه في موازنة 2025/2026.
وأوضحت أن برنامج “تكافل وكرامة” أصبح أكبر برنامج للدعم النقدي في المنطقة، حيث تضاعف عدد المستفيدين من 1.7 مليون أسرة عام 2014 إلى نحو 7.9 مليون أسرة، مؤكدة أن البرنامج تحول إلى حق قانوني بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 12 لسنة 2025.
وأضافت وزيرة التضامن، أن الدولة لا تكتفي بالدعم النقدي، بل تركز على التمكين الاقتصادي والاستثمار في رأس المال البشري من خلال مبادرات تشمل التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، وبرامج حياة كريمة ومودة، إضافة إلى دعم كبار السن وذوي الإعاقة بإجمالي تجاوز 19 مليار جنيه سنويًا.
وختامًا، أكدت على أن الأسرة المصرية هي محور التنمية، مشددة على مواصلة الدولة جهودها لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطنين من خلال سياسات حماية شاملة ومتكاملة تغطي مختلف مراحل الحياة.






