أنوار إبراهيم
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نداءً إنسانيًا من أمام معبر رفح؛ لإدخال كافة المساعدات العالقة في المعبر والمخزنة لدى الهلال الأحمر المصري منذ عدة أيام، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للإنسانية، ليكون الاحتفال الحقيقي بهذا اليوم هو تخفيف معاناة أهلنا في غزة، وإيصال الدعم الإنساني إليهم كما يستحقون.
وذكرت “مرسي” إنه منذ السابع من أكتوبر 2023، وعلى مدار ما يقارب 670 يومًا متواصلًا، لم تتوقف مصر عن أداء واجبها القومي والإنساني تجاه قطاع غزة، رغم الظروف البالغة الصعوبة والتحديات الجسيمة.
وأضافت وزيرة التضامن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت التزامها الراسخ بمسؤوليتها تجاه الأشقاء الفلسطينيين، إدراكًا منها لعدالة القضية الفلسطينية ومكانتها المركزية في وجدان الشعب المصري، لافتةً إلى أن الدعم المصري لغزة عبر العقود نهجًا أصيلًا وسياسة راسخة، وليس مجرد استجابة لأزمة.
وتابعت: إن مصر لم تغب يومًا عن دورها التاريخي، واستمرت قوافل المساعدات المصرية في العبور إلى القطاع بشكل يومي ومنتظم، متحدية كل العقبات والتحديات، واتخذت الدولة خطوات عملية وملموسة لتخفيف المعاناة الإنسانية، تأكيدًا على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ركيزة ثابتة من ركائز السياسة المصرية، وموقف مبدئي لا يتغير.
واستعرضت “مرسي” الجهود المصرية في تقديم المساعدات للأشقاء في قطاع غزة؛ أولها؛ تفويض الهلال الأحمر المصري من قبل الدولة المصرية كآلية وطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستقبال المساعدات الإنسانية التي ترد عبر الموانئ البحرية والجوية والبرية المصرية منذ أكتوبر 2023، والتنسيق بشأن المساعدات مع المنظمات المحلية والدولية.
وأشارت إلى أن الآلية الوطنية تهدف إلى ضمان الالتزام بالضوابط الإنسانية، وتسريع إجراءات دخول المساعدات، ومنع الازدواجية، وتنظيم المسائل اللوجستية، فضلًا عن وجود آلية للرصد وفرز كافة المساعدات.