كتبت – وفاء العسكري
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث والعشرون للمركز، وذلك تحت عنوان “الريف المصري بين تراكمات الماضى وآفاق المستقبل”.
وأكدت “القباج” أن الريف المصري يشغل مساحة كبيرة من اهتمام الدولة المصرية، على كافة المستويات السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويتزايد الإدراك على مر الزمن، أن القرية المصرية هي من أهم العوامل الرئيسية، لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم الأهداف الاستثمارية والتنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية.
وأوضحت الوزيرة أن سكان الريف يبلغون حوالي 57% من إجمالي سكان مصر، بواقع 14,3 مليون أسرة، كما يضم الريف حوالي 59% من نسبة قوة العمل في مصر، وأن القرية كانت عامل استقرار مهم للدولة عبر التاريخ، ومصدرًا للثروات والعطاء الحضاري.
وأضافت وزيرة التضامن بل كانت الدولة تعول على الريف، لأن يصبح سلة غذاء المجتمع، ولأن تصبح القرى قرى منتجة، مشيرة إلى أن الريف المصري شهد تطورًا كبيرًا على مر السنوات الأخيرة، كما شهد تغيرًا من حيث سياسات اللامركزية، وجودة الإدارة المحلية، ومدى تطبيق قواعد الحوكمة، وبالتالي تذبذب معدلات الفقر ومؤشرات الثروة.
والجدير بالذكر أن تلك التطورات امتدت لتشمل وضع المرأة الريفية، وحجم وطبيعة الدور الذي تلعبه المرأة الريفية، ليس فقط على المستوى الاجتماعي، ولكن لإلقاء نظرة على مدى إمكانية تنامي دورها في المجالين الاقتصادي والسياسي.