نرمين صقر
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عددًا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر ” مجموعة GLAM “، وضم اللقاء سفيرات الدول التالية “رومانيا، بنجلاديش، كولومبيا ، فنلندا، المجر، أيرلندا، النيجر، أوروغواي ، إستونيا ، مالاوي، نيو زيلاند، النرويج ، سلوفاكيا”.
وأكدت أن برامج الحماية الاجتماعية تأتي على رأس أولويات عمل الوزارة، باستهداف الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، مثل برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، حيث يحصل 4.7 مليون أسرة بما يشمل 22 مليون مواطن على تحويلات نقدية بتكلفة إجمالية تبلغ 41 مليار جنيه مصري سنويًا، ويطبق البرنامج المشروطية التعليمية والصحية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية واستراتيجية لتحقيق التمكين الاقتصادي عبر التشبيك الفاعل مع الشركاء، ووضع تصوُر لمنظومة شاملة للإقراض الصغير ومتناهي الصغر وخلق فرص تعمل على تعزيز التمكين والاستقرار الاقتصادي، حيث إيجاد بيئة ممكنة ومجتمع يتمتع بالاستقلال المالي تحقيقا لرؤية الدمج بين مظلة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي الخدمات المقدمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وملف تمكين المرأة، الذي شهد تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بفضل الإرادة السياسية القوية المساندة للمرأة المصرية والساعية، لتمكينها في كافة المجالات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
واستعرضت الخدمات المقدمة للأبناء بدور الرعاية، مؤكدة أن الوزارة تتجه بقوة لدعم الرعاية البديلة ونظام الكفالة، حيث قامت وزارة التضامن الاجتماعي بإنشاء أول مركز للكفالة وهو مركز الكفالة الوطني بمدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار حوكمة منظومة الرعاية البديلة والعمل على تيسير إجراءات الكفالة على الأسر الراغبة في الكفالة، مقدمة للسفيرات الدعوة لزيارة المركز، كما تناول اللقاء القضية السكانية والجهود المقدمة في ذلك.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج مودة الذى يعد استثمارًا استراتيجيًا في بناء الأسرة المصرية، ويهدف البرنامج الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2019 إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية.
وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي الزيارة التي قامت بها ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة لمحافظة شمال سيناء، للتأكد من جاهزية المستشفيات والمنشآت الطبية في مدينة العريش والمدن المجاورة لها، وكذلك استعدادات الهلال الأحمر المصري والمخازن اللوجستية التابعة له.
وأعبرت سفيرات مجموعة GLAM عن سعادتهن بهذا اللقاء الذى يأتي لمناقشة تعزيز آليات التعاون فى جهود تمكين المرأة، تقديرًا للدور الذي تقوم به المرأة المصرية في مختلف المجالات، مشددات على أن المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجدت دعمًا وتعزيزًا لمكانتها على مستويات العمل المختلفة وتقلدت العديد من المناصب إيمانا بدورها.