كريمان محمد
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تطلعها من خلال المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة، إلى تسليط الضوء على التجارب المميزة لمحافظتي الشرقية، وبني سويف، كنموذجين رائدين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر.
وأشارت وزيرة التنمية إلي نجاح المحافظتين في تطبيق عدد من السياسات والآليات، التي اعتمدتها الحكومة المصرية كنماذج فعالة، لإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمواطنين في عملية التنمية، مما يعكس تكاملاً حقيقياً بين جميع الأطراف.
واشارت “عوض” خلال جلسة تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص، كعوامل نشطة في التنمية الاقتصادية، والتي تم عقدها في فعاليات اليوم الثاني للمنتدي الحضري العالمى، وحضر الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وأوضحت وزيرة التنمية إن الحكومة المصرية ترى في هذه التجارب الواعدة خطوة أساسية نحو تعميم هذه النماذج في مختلف المحافظات، وذلك بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستويات المعيشة وخلال تعاون مستمر مع جميع شركاء التنمية الدوليين،
وأشارت “عوض” إلي إن التنمية الاقتصادية المحلية، تعد جزءًا أساسيًا من برنامج عمل الحكومة المصرية، وركيزة لدعم النمو الاقتصادي الشامل، وذلك بهدف خلق فرص عمل مستدامة، وزيادة مساهمة المناطق الريفية والحضرية في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت وزيرة التنمية أن يتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، منها تعزيز البنية التحتية المحلية لبيئة داعمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة جاذبيتها للاستثمار، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تسعى الحكومة لتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المحلية.