كتبت – رحمه السعداوي
تفقدت الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ، بمبنى تكية أبو الدهب بحي الأزهر، للوقوف على التجهيزات النهائية لمركز إبداع نجيب محفوظ المُقام بالطابق الثالث للمتحف.
ووجهت الدكتورة “نيڤين الكيلاني” بوضع خطة شاملة لاستغلال قاعات الطابق الثالث عند افتتاحه قريبًا، بما يعكس القيمة الأدبية لأديب نوبل، وتحقيق الاستفادة من موقع المتحف في إقامة أنشطة مستلهمة من روح قاهرة نجيب محفوظ.
وتفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني قاعات متحف نجيب محفوظ المكون من طابقين، الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، والطابق الثاني ويضم جناحًا للأوسمة.
ويضم الشهادات التي نالها الراحل، وآخرًا لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده، وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة، إضافة إلى الأعمال المترجمة.
وذلك بجانب قاعة للسينما، وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء “الحارة، رثاء، أحلام الرحيل، أصداء السيرة، تجليات، نوبل” وغيرها.