كتبت – رحمه السعداوي
اجتمعت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة، مع وفد الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ذلك برئاسة ماريو ساندر رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة، لبحث مستقبل التعاون مع مصر خلال المرحلة القادمة من التعاون المشترك.
وقالت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتطلع لزيادة فرص العمل، رفع نسب ومعدلات التدريب والتأهيل، لملائمة المهارات لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، استثمار اللبنة التي تم وضعها لتطوير التعاون وتوسعته، ليشمل أسواق العمل بدول أخرى.
وتناولت الوزيرة أيضًا الحديث عن اجتماعات اللجنة العليا للهجرة التي تُعقد برئاسة سيادتها، والمسئولة عن ملف التدريب من أجل التوظيف، إنشاء مراكز الهجرة المؤهلة لتوظيف العمالة المدربة في الداخل والخارج بالدول الأجنبية ذات العلاقات مع مصر.
وأشارت “سها الجندي” إلى أهمية المواءمة بين العرض والطلب، لتلبية احتياجات الأسواق الخارجية والمحلية، عدم التركيز فقط على توظيف المؤهلات العليا “الياقات البيضاء” أو التعليم المهني “الياقات الزرقاء”.
ولابد أن تدرك المجتمعات أهمية تدريب وتوظيف ذوي “الياقات الرمادية”، ممن ليس لديهم أي مهارات وهم النسبة الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، مؤكدةً أننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني.
وأكد ماريو ساندر، رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقات استراتيجية وتاريخية، ما ينعكس على التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
واختتم اللقاء، اتفقت وزيرة الهجرة، مع ماريو ساندر، على الاستمرار في عمليات التنسيق والتباحث للخروج بصيغة عمل توافقية بين الجانبين في المرحلة القادمة، تضمن تحقيق تطوير وتوسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.