كريمان محمد
تفقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن جولتها بمحافظة الفيوم فى إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية والحد من الهجرة غير الشرعية، المدرسة الفندقية بقرية دمو إحدى القرى.
وأشادت “سها جندي”، بالمدارس التكنولوجية والفندقية، التي تتيح الفرصة لتدريب وتأهيل الشباب، ما يوفر لهم فرص العمل الآمنة في أسواق العمل المحلية والدولية، مشددة على أن التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لإتاحة كوادر متميزة، في مختلف المجالات التي تحتاجها أسواق العمل.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المدرسة الفندقية في قرية دمو بالفيوم، من شأنها أن تتحول لواحد من أعمدة المركز المصري الإيطالي للتدريب من أجل التوظيف والاندماج، والذي تعمل وزارة الهجرة على إنشاءه بالتعاون مع الجانب الإيطالي، بهدف تدريب الشباب المصري وفق أعلى المعايير العالمية لتناسب احتياجات سوق العمل المصري وكذا سوق العمل الإيطالي والأوروبي.
وأن هذا المركز الذي سيكون ضمن مجموعة من المراكز تحت المظلة الوطنية للهجرة تحت مسمى “المركز المصري للهجرة”، تلك المبادرة التي تتولاها وزارة الهجرة على مستوى الدولة المصرية، وذلك في إطار المشاورات الجارية مع عدد من الدول مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، لإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب المصري، تكون مماثلة للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج الذي يعد نموذجا مبهرا في هذا المجال.
وتفقدت “سها جندي”، قاعات التدريس وأقسام المدرسة، مشيدة بالتدريب العملي المتميز للطلاب، وانضباط وانتظام العملية التعليمية، ومعرض الحرف اليدوية للطلاب الدارسين بالمدرسة وكانت من بينها رسومات تعكس خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وحرف يدوية متميزة من الطلاب، وأكدت ضرورة رعاية هذه المواهب وصقلها من خلال تدريب عملي وحرفي متطور.
وتفقدت الغرف الفندقية داخل المدرسة وما يتم داخلها من تدريب عملي للطلبة، وما يتم تدريسه من مناهج متطابقة مع سوق العمل والتطورات التي تطرأ عليه، واطمأنت سيادتها على أوضاع الطلبة الدارسين بالمدرسة وجودة التدريب والعمل الصيفي لهؤلاء الطلاب، كما تفقدت المطبخ الخاص بالمدرسة والتجهيزات الخاصة به.