كتبت – أسماء عبدالمقصود
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمرًا جماهيريًا توعويًا لعدد من الأهالي بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية بمحافظة الفيوم، وذلك ضمن فعاليات تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” بالمحافظات الاكثر تصديراً لتلك.
حيث قالت وزيرة الهجرة: إنها تفقدت المدرسة الفندقية في قرية دمو بالفيوم، والتي من شأنها أن تتحول لواحد من أعمدة المركز المصري الإيطالي للتدريب من أجل التوظيف والاندماج، والذي تعمل وزارة الهجرة على إنشاءه بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وذلك بهدف تدريب الشباب المصري وفق أعلى المعايير العالمية لتناسب احتياجات سوق العمل المصري وكذا سوق العمل الإيطالي والأوروبي.
بالإضافة إلى ان هذا المركز سيكون ضمن مجموعة من المراكز تحت المظلة الوطنية للهجرة تحت مسمى “المركز المصري للهجرة”، تلك المبادرة التي تتولاها وزارة الهجرة على مستوى الدولة المصرية، وذلك في إطار المشاورات الجارية مع عدد من الدول مثل إيطاليا وهولندا والسعودية، لإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للشباب المصري، تكون مماثلة للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج الذي يعد نموذجا مبهرا في هذا المجال.
وفي سياق متصل، تناولت وزيرة الهجرة جهود إنشاء “المركز المصري للهجرة” على المستوى الوطني وتحت إشراف وزارة الهجرة، ودولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي بشكل شخصي، لدعم منظومة التشغيل من أجل التوظيف على المستوى الوطني، ومشيرة أيضا إلى تنفيذ برنامج “من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا (THAMM).
وكان ذلك بالتعاون ما بين وزارة الهجرة والاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الدولية الفاعلة لصقل مهارات الشباب في مجالات صناعية وحرفية متنوعة.
كما أكدت السفيرة سها جندي أنه تم الاتفاق مع محافظ الفيوم على الترويج للفرص الاستثمارية بالمحافظة من خلال المستثمرين المصريين بالخارج، والتطبيق الإلكتروني الخاص بالمصريين بالخارج، وعلى البدء في تحويل غرفة المركز المصري الألماني في الفيوم إلى مركز متكامل يستطيع خدمة عدد أكبر من شباب المحافظة.
كما تحدثت الوزيرة عن دور وزارة الهجرة وجهودها في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” وأبرز الجهود والبرامج التي قامت بها وزارة الهجرة في محافظة الفيوم خلال الفترة من 2021 إلى 2024، وكذلك عن التعاون والتنسيق في هذا الصدد مع وزارة الإسكان، وكذلك مع مؤسسة “صناع الخير” في مجال القوافل الطبية في قرى المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.