آية عصر
زار الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسفير ياسر الشيمي سفير مصر بإندونيسيا، والوفد المرافق، كبرى المؤسسات الدينية بدولة إندونيسيا، وذلك على هامش حضور الوزير مراسم تنصيب برابووو سوبيانتو الرئيس الإندونيسي الجديد، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وافتتح وزير الأوقاف جولته بزيارة جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار توطيد العلاقات الأخوية بين مصر وإندونيسيا، وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في البلدين.
وأكد “الأزهري” على اعتزازه بجمعية نهضة العلماء باعتبارها مؤسسة إسلامية علمية رائدة، تتطابق في منهجها مع منهج الأزهر الشريف، وتعمل على تعزيز القيم الدينية الوسطية، مشيرًا إلى الروابط التاريخية بين الأزهر الشريف والجمعية، حيث قدم الأزهرُ الدعمَ والمساندة اللازمة لها من لحظة ميلادها.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بـ عبدالرحمن واحد الرئيس الإندونيسي الأسبق، مشيدًا بدوره في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية في البلدين، وأهمية تكريم حرمه سينتا نوريه عبد الرحمن خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لما قدمته من جهود إنسانية وخيرية لخدمة المجتمع الإندونيسي والعالمي.
وفي ختام الزيارة، دعا وزير الأوقاف قيادات جمعية نهضة العلماء بإندونيسيا لزيارة مصر؛ لتعزيز أواصر التعاون مع مصر والأزهر الشريف، والاستفادة من التجارب المشتركة في نشر العلم، كما وجه الدعوة لقيادات الجمعية لزيارة مساجد آل البيت، ومسجد مصر، ودار القرآن الكريم في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتوجه “الأزهري” بعدها مباشرة لزيارة الجمعية المحمدية، بدولة إندونيسيا، وأكد أن إندونيسيا عزيزة على قلوب المصريين، وتربطنا بها أخوة وصداقة والتي ستبقى إلى آخر الزمان، كما بيَّن أن هناك علاقة وطيدة بين الأزهر الشريف وبين جميع المؤسسات العلمية بإندونيسيا، بما فيها الجمعية المحمدية.
وثمن وزير الأوقاف بدور الجمعية المحمدية الذي لا يقتصر على الجانب التعليمي في المدارس فحسب، حيث تقوم بإنشاء المدارس، وبناء المستشفيات، وتقديم الخدمات المختلفة، مبينًا أن المؤسسات الدينية رسالتها الأولى العلم والتعليم، لكن الغرض الأكبر هو بناء العالم ليقدم كل جهد وخير لأهله ومجتمعه.