كريمان محمد
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع عدة بروتوكولات تعاون، كنواة لتحالف إقليم القاهرة الكُبرى، بحضور لفيف من قيادات الوزارة والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وممثلي الشركات الصناعية والإنتاجية والخدمية.
ووقيع عدة بروتوكولات تعاون بين جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة حلوان، وجامعة بنها، وجامعة الأزهر، وعدد من الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، وشركة التعاون للبترول وعدد من المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية والخدمية المُختلفة.
أوضح وزير التعليم العالي أن بروتوكول تحالف إقليم القاهرة الكُبرى، هو السابع بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية والخدمية في “إقليم الإسكندرية، وإقليم الدلتا، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم أسيوط، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم قناة السويس”.
وأشار إلى أن هذا التحالف يُسهم في الدفع بمعدلات التنمية في إقليم القاهرة الكبرى، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التى تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة، وتوفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن التحالفات الإقليمية تأتي أهميتها من كونها تعمل على حصر احتياجات كل إقليم من مجالات التنمية الصناعية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، وتمكين الجامعات بكل إقليم من تطوير برامجها الدراسية ووضع خطط تطوير تناسب احتياجات الإقليم الخاص بها.
وقدم الوزير عرضًا تحت عنوان “365 يوما من الإنجاز” للجهود التي تم تنفيذها خلال العام من تنظيم ورش عمل متوازية حول تطوير المناهج ووضع الملفات والبرامج الهامة، وتشكيل لجنة الحكماء لوضع خارطة طريق، وتحديد المبادئ السبعة للاستراتيجية، لافتًا إلى الترابط والتعاون داخل منظومة التعليم العالي بجميع روافدها من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وكذا التكامل مع الهيئات والجهات الصناعية ومشاركة أطراف الحكومة والشعب والمجتمع المدني.
وأبرز الوزير تجربة التعليم التكنولوجي كتجربة متميزة لخدمة أغراض التنمية المستدامة، ومتابعة التطور العالمي فى هذا المجال، لافتًا إلى خطة الوزارة لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي، أن بنود البروتوكول تنص على التعاون بين مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية والخدمية، بهدف تعزيز التعاون المشترك فى توطين الصناعة ودعم القطاع الصحى والاشتراك في القوافل التنموية المختلفة وكذلك تنظيم زيارات ميدانية علمية وإتاحة المعامل البحثية والزيارات والمشاركات الميدانية، وتوفير وسائل الإطلاع أمام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا وطلاب مرحلة البكالوريوس.