شهد الشرقاوي
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، فعاليات النسخة التاسعة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
أكد وزير الثقافة، أن مكتبة الإسكندرية تُمثل بؤرة إشعاع للعلم والثقافة، ونقطة التقاء الثقافات وحوار الحضارات، ومركزًا أساسيًا لحفظ وإتاحة المحتوى الثقافي المتنوع كمًا وكيفًا.
وقال وزير الثقافة: “استطاع معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يؤدي إلى حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع بمرور الوقت”.
وتابع الوزير: “ويزداد الإقبال عليه سواء من الجمهور الكريم الساعي دائما نحو المعرفة، أو من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من المثقفين الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض”.
وأوضح “هنو”، أن هذا الحدث أصبح أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف، وترسيخًا لريادة مصر الثقافية.
كما أشار إلى أن معرض الإسكندرية للكتاب يعتبر ساحة ثقافية يلتقي فيها المثقفون، ويتواصلون من أجل كل جديد وممتع للثقافة والمعرفة، ويمثل حدثاً ثقافيًا مضافاً إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأكد وزير الثقافة، حرص الوزارة على المشاركة في هذا المحفل الهام، حيث يضم جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، إنتاجها الزاخر، وكذلك إنتاج العديد من هيئات وقطاعات وزارة الثقافة، في عمل تكاملي يحمل روح الفريق.
وفي ضوء استمرار التعاون المثمر بين وزارة الثقافة، ومكتبة الإسكندرية، أعلن وزير الثقافة، عن عقد “المؤتمر السنوي لمركز تحقيق التراث”، بدار الكتب والوثائق القومية، ومكتبة الإسكندرية، حيث يحتفي المؤتمر هذا العام بتراث مدينة الإسكندرية، وذلك على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و 25 سبتمبر 2024.