كتبت – رحمه السعداوي
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وتبادل الحديث حول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
وقد بحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وشدد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للإمتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال.
وناقش الجانبان، التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، نوَّه الوزيرين على رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية.
لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، ذلك لما يترتب عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية.
ويعتبر هذا انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي، وتطرقا الوزيرين خلال الإتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، أهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.