آية عصر
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، اتصالًا من تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وتناول الاتصال التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر اتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق، تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
وحرص وزير الخارجية على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية؛ للعمل على إحتواء الموقف، وتخفيف حدة التوتر.
وأكد “عبدالعاطي” على ضرورة تكاتف الجهود الدولية، وفي مقدمتها جهود الأمم المتحدة والقوى المؤثرة دوليًا؛ للعمل على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع،
وأوضح أن استمرار أزمة قطاع غزة تزيد الوضع الإقليمي تعقيدًا يومًا بعد يوم، ويجب على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات، وانتهاك سيادة دول المنطقة بصرف النظر عن المبررات.
ومن جانبه، نقل المسئول الأممي القلق البالغ لدى الأمم المتحدة والسكرتير العام، نتيجة زيادة حدة التوتر الإقليمي، وقدم الشكر لمصر على ما تبذله من جهود لحل أزمة قطاع غزة، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة.