كتبت – رحمه السعداوي
اجتمع سامح شكري وزير الخارجية، مع “إسبن بارث إيدي” وزير خارجية مملكة النرويج، ذلك على هامش أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي، الذي تنعقد نسخته لهذا العام بالرياض.
وأشار الوزيرين تناولًا بشكل معمق الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، التحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، الجمعية العامة للأمم المتحدة المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأكد الوزير شكري على إطلاع نظيره النرويجي على الموقف الميداني، لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، مؤكدًا أهمية الضغط على إسرائيل، لإزالة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، فتح كافة المعابر البرية لضمان النفاذ المستدام والكافي لتلك المساعدات.
وشدد الوزيران على أهمية مواصلة المجتمع الدولي، لتقديم الدعم اللازم لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع بالشكل الكافي والمستدام، فضلًا عن استئناف الدول لدعمها لوكالة الأونروا، بما يسمح لها بالقيام بالمهام الأساسية المنوطة بها في دعم الشعب الفلسطيني.
وتطرقت النقاشات إلى التحركات السياسية والدبلوماسية، لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، إنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة إيجابية على طريق إنفاذ حل الدولتين والوصول إلى التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات أيضًا بشأن خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة، خاصة مع التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب القطاع، قد شدد الوزير في هذا الصدد على حتمية التحرك الدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي.